أخر أخبار

الدكتور يحيى بوغالب في رحاب جامعة شعيب الدكالي

10 ديسمبر 2021
A+
A-

صوت الأمة:

بقلم رشيد شرحبيل

تعد جامعة شعيب الدكالي من بين أقدم الجامعات المغربية ، حيث تم تدشينها سنة 1985م ، وساهمت بشكل لافت في انجاز رسالة الجامعات المغربية ، واحتواء الطلب المتزايد على التعليم العالي..لكن مع قدوم الدكتور بحيى بوغالب على رأسها ، أضحت الجامعة تتألف من عدد من الكليات والمدارس الأكاديمية المتميزة تعليميا وبحثيا ، تتبنى الابتكار وتؤهل معرفيا ومهاريا خريجا قادرا على المنافسة على سوق العمل ، وخدمة للمجتمع طبقا للمستجدات الدولية ، وقد نجحت الجامعة في تحقيق المزيد من الانجازات وطنيا ودوليا ، وهو الشيء الذي جعلها في مصاف الجامعات المغربية المتميزة..

وفي لقاء إعلامي سابق تحدث الأستاذ بوغالب على أن الجامعة تضع الطالب في صلب أولوياتها، وتعمل على النهوض بالبحث العلمي، وكذا الانفتاح على محيطها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وأن الحدث الرئيسي للسنة الجامعية لا يقتصر فقط على تحويل الكلية متعددة التخصصات إلى كلية للعلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ، بل أيضا على مشروع إنشاء الكلية المتعددة   المتعددة التخصصات بمدينة سيدي بنور وهو ما تم بالفعل ، حيث تم تنصيب الأستاذ المتميز محمد سحابي عميدا لها، كما تم على مستوى الجامعة ، خلق المركز الدولي للاستشعار عن بعد لإدارة الموارد المائية.. .
ويضيف البروفيسور بوغالب أن النمو المتزايد للطلبة ، الذين يتابعون دراساتهم بمختلف مؤسسات الجامعة ، هو مبعث تفكير جماعي يتعلق بالعمل على تنويع العرض التكويني وجعله أكثر احترافية ، وبتحسين ظروف التعلم والحياة بالنسبة للطلاب، وذلك من أجل تحقيق مردودية أفضل داخليا وخارجيا، .
ففي مجال البحث العلمي، تتوفر الجامعة على أربعة مراكز جامعية للأبحاث معتمدة ، تشتغل على مواضيع لها صلة بمشاريع وطنية مهمة ، يتم تنفيذها على المستوى الجهوي.
وحسب رئيس الجامعة ، فإن هياكل البحث العلمي تتكون من أربعين مختبرا، تجمع 127 فريق بحث ، و 14 فريقا مستقلا ينتمون لقطب علمي حول علوم البحار وتقنياتها ، علاوة على مختبرين مرتبطين بالمركز الوطني للبحوث العلمية والتقنية .
وعملت هذه الهياكل فقط خلال السنة الجامعية 2018/2019 على تأطير أزيد من 720 من الطلبة الذين يعدون شهادة الدكتوراه ، في حين بلغ عدد المنشورات المفهرسة 286 وحدة في عام 2017.
ولمواكبة هذه الدينامكية ، قامت الجامعة بزيادة حوالي 30 بالمائة للميزانية المخصصة للبحث العلمي
وفي إطار الحرص على انفتاح الجامعة على محيطها ، قامت منذ عام 2016 بإطلاق العديد من المشاريع البحثية من أجل تنمية ودعم البنى التحتية والأنشطة الاجتماعية والرياضية والعلمية وذلك عبر إبرام 4 مشاريع للتعاون الدولي ، إضافة 12 أخرى على المستوى الوطني، في حين أن 200 اتفاقية موقعة يتم العمل بها. .
كما عرف عدد الحاصلين على الشواهد ارتفاعا ، حيث انتقل من 1163 سنة 2011 إلى أزيد من 2540 سنة 2018 ، وهو ما يتماشى مع إستراتيجية الجامعة المتعلقة بالمردودية الداخلية .
وبخصوص الأنشطة الأخرى، نظمت الجامعة أكثر من 56 حدثا علميا، منها 15 لقاء له طابع دولي ، و 12 من الأنشطة بمبادرة

من طلبة الدكتوراه ,كما تميز العديد من الطلاب على المستوى الوطني والدولي في مختلف الأنشطة  مستشهدا ، على سبيل المثال لا الحصر ، بفوز طالب من الجامعة بالجائزة الوطنية لمسابقة ” أطروحتي في 180 ثانية ” في عام 2018 .
وتابع أن الأمر يتعلق بالسنة الثانية على التوالي التي فاز فيها طالب من الجديدة بالجائزة الأولى في هذه المسابقة ، التي تسمح بتمثيل المغرب في النهائيات العالمية في لوزان السويسرية..

ومنذ توليه منصبه رئيسا لجامعة شعيب الدكالي لم تأل جهدا في شق طريقها نحو التميز المنشود بخطى حثيثة، فكانت وما تزال نموذجا للتدريس الجامعي الرصين، ومثالا يقتدى في رفع كفاية مسيرتي التعلم والتعليم محليا ودوليا؛ لتحل بذلك مكانة سامية، علت فيها أترابها من المؤسسات التعليمية الرائدة، مذللة بذلك كل الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع التعليم في الحقبة الدقيقة التي نعيشها. فقد خطت جامعة شعيب الدكالي خطوات راسخة واثقة في الانفتاح على محيطها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ، بخطوات مدروسة وحكيمة، في رحاب كل من إقليم الجديدة و إقليم سيدي بنور.

وحرصاً من الأستاذ الدكتور يحيى بوغالب و فريق العمل على اللحاق بموكب التعليم الحضاري المعاصر أطلقت جامعة شعيب الدكالي العديد من المشاريع في السنوات الأخيرة من اجل تنمية ودعم البنى التحتية وكذا الأنشطة الاجتماعية والرياضية والعلمية. وذالك بإبرام عدد من مشاريع للتعاون الدولي . إضافة إلى مشاريع أخرى على الصعيد الوطني .
وفي سياق متصل عرف عدد الحاصلين على الشواهد ارتفاعا ملموسا مند سنة 2011 إلى الآن . وهو ما يتماشى بطبيعة الحال مع إستراتيجية الجامعة المتعلقة بالمرودية الداخلية
كما أن جامعة شعيب الدكالي استطاعت أن تحتل الرتبة مشرفة وطنيا . وكذا احتضانها لكبريات التظاهرات العلمية وطنيا ودوليا. و إيمانا من السادة الأساتذة الباحثين وطلبة الجامعة أن التعليم العالي أضحى يشكل ثروة لامادية تسهم في إدخال المغرب مصاف الدول الصاعدة. كان لهم نصيبا هاما بتحقيق ألقاب وطنية ودولية. تبرز قيمة وجودة التكوين المقدم في الجامعة العمومية..يتبع

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: