أخر أخبار

برحاب كلية الآداب بالجديدة:حفل تقديم الجوائز للفائزين  في مسابقة تجويد القرآن الكريم

21 أبريل 2023
A+
A-

صوت الأمة:محمد جلاوي

شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة شعيب الدكالي بالجديدة حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة التي نظمها مختبر الدراسات الإسلامية والأنساق المعرفية لفائدة طلبة الكلية، وذلك يوم الإثنين 26 رمضان المبارك 1444 الموافق 17 أبريل 2023، بحضور السيد نائب العميد الدكتور محمد يقين والسيد الكاتب العام الدكتور عبد الحفيظ صبري، وقد استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من لدن أحد الطلبة المشاركين في المسابقة، ثم أخذ الكلمة رئيس المختبر الدكتور الحسن صدقي، تحدث فيها عن مكانة القرآن الكريم في قلوب المسلمين وعن أهمية الاعتناء به مدارسة  وحفظا وتجويدا، كما عرج للحديث عن التكوين الذي نظمه لفائدة طلبة الكلية في فن التجويد،  ونوه بالحضور الكثيف الذي عرفته اللقاءات التكوينية، مما يدل على شغف واهتمام أجيال الشباب بالقرآن الكريم، ورغبتهم في حفظه وإتقان تلاوته وتجويده. الأمر الذي جعله يفكر ــــ رفقة أعضاء المختبر ــــــ في تنظيم أولمبياد وطني بين الجامعات المغربية، تحتضنه كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، انطلاقا من رمضان القادم إن شاء الله. كما لم تفته الإشارة إلى المجهود الذي بذله في جمع الكتب والمؤلفات العديدة التي وزعت على الفائزين، وتقديم الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الفعالية من إداريين وأعوان وأساتذة، وكل من قدم الهدايا، وعلى رأسهم السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمد يعو، وبعض المحسنين، وكذلك بعض أعضاء المختبر.

 

وبعد ذلك، أخذ الكلمة السيد نائب العميد الدكتور محمد يقين، لينوه بدوره بهذا العمل النبيل الذي يرتبط بالاهتمام بالقرآن الكريم والعناية به وتقريب الأجيال منه لأنه يعكس هوية المغاربة الدينية بأبعاده الروحية، خاصة في هذا الشهر الكريم.

وفي هذا السياق جاءت كلمة الدكتور محسن بن زاكور باسم المختبر، ليؤكد بدوره على البعد الإيماني لتلاوة القرآن الكريم وفهمه وتدبره، مما يجدد علاقة المؤمن بربه ويسمو بروحه ويقوم سلوكه.

كما أعطيت الكلمة لعضو لجنة التحكيم الأستاذ حسن العباري الذي نوه بدوره بهذا النشاط الذي نظمه المختبر والمجهود الذي بذله الدكتور الحسن صدقي لإنجاحه، ثم بسط الكلام في أهمية القرآن الكريم ومكانة أهله وحفظته، وذكر بالجزاء الذي أعده الله عز وجل لمن يحفظه ويعمل به.

وبعد ذلك، تناول الكلمة أعضاء من مختبر الدراسات الإسلامية والأنساق المعرفية، منهم الدكتور عبد الجبار لند الذي أشار إلى المسابقة النهائية للأولمبياد الذي نظمه قطاع التعليم المدرسي لفائدة تلاميذ مؤسسات التعليم الابتدائي بمسرح الحي البرتغالي بالجديدة، ليلة الأحد 25 رمضان، ونوه بالقدرات التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال في حفظ القرآن الكريم وتجويده.

وأخذ بعده الكلمة الدكتور إبراهيم العقيلي الذي بين أهمية علم التجويد، وحفز الطلبة للاهتمام به، إذ يعد وسيلة لفهم القرآن الكريم وضبط مخارج حروفه وإتقانها، وحسن تعلمها والاقتدار على تعليمها للأجيال خاصة لدى طلبة الدراسات الإسلامية الذين هم في أشد الحاجة إلى هذا العلم.

وأيضا تناول الكلمة الدكتور علي زروقي الذي ركز على أهمية المواظبة على قراءة القرآن الكريم وتدارسه وفهمه وأشار إلى الأجر الذي أعده الله تعالى لقارئه، كما شكر السادة الأساتذة الذين حضروا هذا الحفل والساهرين على إنجاحه، وعلى رأسهم الدكتور الحسن صدقي.

وفي الأخير أعطيت الكلمة لممثلة الطلبة المشاركين والتي شكرت بدورها الساهرين على تنظيم الدورة التكوينية في القرآن الكريم والمسابقة التي أعقبته، وجميع أساتذة وأطر إدارة الكلية، وعلى رأسهم السيد العميد والسيد الكاتب العام والسيدان نائبا العميد المحترمان.

كما أخذ الكلمة أحد الطلبة المشاركين قدم من خلالها ثلة من النصائح لزملائه،  رغبة منه في تحفيزهم على حفظ القرآن الكريم وإتقان تجويده.

وفي الختام، تم تقديم الجوائز للفائزين وجميع المشاركين في المسابقة،

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: