صوت الأمة :محمد الصفى
على إثر ما تم تداوله خلال الأيام الأخيرة من حملة ضد مندوب الصيد البحري بإقليم الجديدة من قبل إحدى الجهات في محاولة للتبخيس من عمله، التأمت مساء يوم الأربعاء 7 أبريل 2021 مكونات اتحاد تعاونيات بحارة المحيط للصيد البحري و جني الطحالب و اتحاد تعاونيات البحر الأزرق للصيد البحري بإقليم الجديدة، حيث تم تدارس و مناقشة حيثيات كل هذه الاتهامات التي وصفها البيان الصادر عنهما و الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، بأنها مخالفة للصواب من قبل جهات حولت نفسها ناطقا رسميا باسم مهنيي القطاع بإقليم الجديدة، مفترين في كل مناسبة افتراءات و ادعاءات مفبركة لا أساس لها من الصحة، و مما جاء في البيان ” كان آخرها دعوى رفض مندوب الصيد البحري استقبالهم أو فتح باب الحوار حول الرفع من كمية صيد الأخطبوط، هذه الأخيرة التي تحكمها قوانين و ضوابط وزارية علما أن فترة المصيد قد توقف على طول الساحل الوطني ابتداء من 16 ابريل لغاية 15 يونيو المقبل بقرار وزاري مع امكانية مراجعة هذا التوقف وفق مقرر للوزارة الوصية رقم 21/03 بناء على نتائج التتبع البيولوجي لمصيدة الأخطبوط المنجز من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، مما يبين عمق الجهل للقانون من قبل هذه الجهات التي لا تجيد إلا الافتراء و الكذب على مسؤول وضعت فيه الوزارة كل الثقة لجديته و حنكته التي تزعج الكثير ممن ألفوا السباحة في الماء العكر، في الوقت الذي سبق للمندوب الإقليمي أن اجتمع مع العديد من الهيئات و الجمعيات و التعاونيات العاملة في قطاع صيد الأخطبوط و وعدهم على أن يعمل جاهدا مع الجهات الوصية للرفع من حصة نشاط الصيد، بحكم الحصة المخصصة لدائرة الجديدة تعد ضئيلة في حق دائرة مساحتها تعادل 153 كلم و بعدد من القوارب يفوق 1600 قارب و نقطتي تفريغ، و بناء عليه فإن اتحاد تعاونيات بحارة المحيط للصيد البحري و جني الطحالب و اتحاد تعاونيات البحر الأزرق للصيد البحري بإقليم الجديدة، يثمن كل المجهودات الرامية للحفاظ على استدامة المنتوج السمكي ومخططات التهيئة، كما يشجبون كل التصرفات التي مهما بلغت مكرها و خبثها، فإنها لن تكسر اتحاد و تأزر كل مكونات قطاع الصيد البحري بإقليم الجديدة، كونهم يشكلون لحمة واحدة، معلنين تضامنهم اللامشروط مع مندوب الصيد البحري و كل طاقمه الإداري و المهني، لما يلامسون منهم من جدية و انضباط مكنهم من تحقيق معدلات جيدة على كل المستويات بالرغم من الظروف الاستئنائية التي تمر منها بلادنا بسبب تفشي جائحة وبكورونا. ”