صوت الأمة:أجرى الحوار : محمد الصفى
1 – من هي منى فتحي حامد ؟
– منى فتحي حامد، أديبة و شاعرة، و إعلامية، من مواليد دولة مصر الشقيقة، مستشارة صحافة و إعلام بوكالة عرب نيوز الدولية، محررة صحافية واعلامية بجريدة شاطئ الفرات، منسقة قسم الأدب والشعر بجريدة الصوت السياسي العربي، من أهم إنتاجاتها الأدبية و المقالية: الهوية فى زمن العولمة/ بحث 2006، ديوان” شغف المنى ” و ديواني “فرات المشاعرو من عينيها الابتسامة ” قيد الطبع.. كما لها عدد من المنشورات بمعظم الصحف و المجلات و المواقع ورقيا و إلكترونيا ، بمصر و الدول العربية و الدولية، نالت العديد من الجوائز والشهادات من هيئات رسمية وأهلية عن نشاطها الأدبى و الاجتماعي و الإنساني بما يهتم بحقوق الإنسان والمرأة و مراعاة ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة ….
2 – ما هي المهنة التي كنت ترغبين فيها غير التي تمارسينها الآن ؟
– المهنة التي كنت أرغب في ممارستها منذ سنوات دراستي لشغفي الكبير بها، هي الاشتغال بمجال البنوك و الاستثمار بميادين التجارة و الصفقات، كما كان لي ايضا شغب نسبي بمجال السياحة، كونها مهنة تجعلك تتعرف على دول أخرى و عادات و تقاليد و لغات شعوب أخرى، لكن القدر يلعب لعبته لتتحول المهنة لما هي عليه اليوم جعلتني ممارستها أحبها أيضا و أحاول الاجتهاد فيها قدر المستطاع.
3 – ما هو اجمل حدث عشته في مسارك الابداعي؟
– أجمل حدث بالنسبة لي و الذي سيظل موشوما في ذاكرتي، لأنه كان من أسباب انخراطي الفعلي في المجال الإبداعي و التعرف على أسماء لها وزنها و مكاننتها الأدبية على المستوى الوطني و العربي، هو إنشاء صالون ثقافي و أدبي يحمل اسمي، كما أن هناك حدث جميل أيضا لم أنساه لحظة تكريمي بالمهرجانات و المؤتمرات التى أشارك فيها، دون أنسى طبعا مشاركاتي بجميع المناسبات التي تخص المرأة و الطفولة و حقوق الإنسان ..
4 – ما هو أسوء موقف وقع لك في مسارك الابداعي ؟
– أسوأ موقف تعرضت له في مساري الابداعي و المهني على السواء هو حين اشترط علي رئيس تحرير جريدة، كنت مديرة مكتبها بمصر، بأن يحتكر كتاباتي بالجريدة، و أتوقف عن النشر بأي جرائد أو مجلات أو مواقع أخرى، الأمر الذي جعلني أرفض و أنسحب على الفور من جريدته، كما قررت عدم النشر بجريدته، لأن الكاتب أو الأديب أو الشاعر هو طير حر و لا يرضى أن تحتكر إبداعاته من طرف أي أحد ، فهو رسول للجميع و بالتالي فهو يكتب للجميع دائما ….
5 – ما هو الشيء الذي كنت تطمحين إليه و لم يتحقق لحد الآن ؟
– كنت أطمح دائما بالستر و الصحة و تربية ابني جيدا ، بالأحلام و بالتعليم ، لكن للأسف في الوقت الحالي مع تواجد هذا الوباء ” كورونا ” أحلم بالشفاء للجميع، و يا رب يحفظنا منها، و يحفظ أبناءنا جميعا لتعود الحياة لسابق عهدها و للأفضل دائما …
6 – ما هي نصيحتك لشباب اليوم ؟
– نصيحتي للشباب اليوم هي القراءة و الاطلاع المتواصل، إضافة للطموح و الصبر، و الجد و الاجتهاد لأن لولا هذه المواصفات لا يمكن أن نبني جيلا قويا قادرا على حمل المشعل .
7 – كلمة أخيرة :
– أتوجه بالتحية لكم جميعا، لما تناوله حواركم الراقي معي من أسئلة شيقة و مفيدة و ممتعة … و مليون شكر للصحيفة الراقية بيان اليوم المغربية، بداية من رئيس تحريرها و جميع الطاقم الصحافي بها …حفظكم الله جميعا … و بالتوفيق ..
و هذه هديتي لكم و للشعب المغربي :
يا بلسم الصباح
يا عطر الورود
اللي ما رآكِ يُقْسِمْ
ما رأى للنساء وجود
أنتِ أريج الهوى
خميلة القلب و الروح
آه من جمالكِ يا حواء
والله جمالكِ شفاء للجروح
من طيبتك النبض اتغزل
و الأغصان تعانقها الورود
تروي أرواحنا ابتسامتكْ
تصٓبٓر قلب عاشق مهموم
من زمان ما صادفنا مثلكْ
من عُمر أغرقته العقود
ياه و آه يا زمن
من ليل غاسق و نجوم
ما فيه حضن الحبيب
تائه في وحدة الملكوت
يا بحرآٓ خذني للغالية
ماسة اللؤلؤ و الفيروز
إن غابت عن وريدي لحظة
أهجر أنفاسي بالكون
هي ترياق المودة
كيف أتركها بعد اليوم !!؟