صوت الأمة :عدنان حاد.
يعيش مهنيون وحرفيون معاناة كبيرة بسبب جمود الحركة التجارية لديهم، وخاصة المهن التي لها علاقة بالاستهلاك و الأكل في نهار رمضان، من قبيل المقاهي و المطاعم ومحلات الوجبات الخفيفة، التي تعتبر الأماكن المفضلة لدى فئة كبيرة من الشباب و المراهقين.
فئة أخرى تعاني خلال شهر رمضان، مثل الحرفيين و الصناع التقليديين الذين يضطر بعضهم للتوقف عن العمل خلال هذا الشهر، بسبب توقف المبيعات و الحركة التجارية، مثل صناعة الجلد و النحاس إلى جانب تجار البازارات، في ضل غياب السياح واقبال المواطنين على الحلويات و المواد الغدائية في رمضان، بينما منتوجات الصناعة التقليدية تصبح خارج دائرة اهتمام الأسر المغربية، بسبب كثرة المصاريف حيث أنها لا تحظى بالأول ية لدى الناس.
الالاف من المواطنين يمارسون عدة أنشطة مهنية في رمضان، تكون هي مصدر رزقهم، لكن مع فرض الاغلاق، سيتضرر هؤلاء كثيرا بسبب الحظر الليلي ومنع التجول بعد الإفطار، من بين الانشطة أصحاب الزريعة و الكلية و كاكاو و الفواكه الجافة الذي يتحولون بالمقاهي الأمر الذي سيضطر للتوقف بسبب قرار منع التجول الليلي.
ويشكل قطاع الحلاقة و التجميل توقفا خلال شهر رمضان لان الإقبال يكون ضعيفا بسبب قانون الحظر الليلي، الذي سيمنع الصالونات من العمل وسيحرم النساء من الخروج ليلا، ويعتبر هذا قرار الحظر لا يراعي الظروف الاجتماعية للكثير من النساء اللواتي يعملن في الليل خلال شهر رمضان.
بالنسبة للنادلين بالمقاهي عبرو ان اسيائهم من قرار الحظر الليلي في رمضان، الذي سيحرمهم من عملهم ومصدر رزقهم، مع العلم ان لديهم مسؤوليات عائلية حيث تطرح العديد من التساؤلات هل ستخصص الحكومة تعويضات لهؤلاء العمال.