صوت الأمة:
عبر عدد كبير من ساكنة بام سيدي علي من استياءهم جراء الوضع الحالي للمركز حيث تنعدم بوادر الإصلاح والتنمية وتستعد الساكنة لمراسلة عامل الإقليم لوقف هذا العبث والتدخل العاجل لحل المشاكل المطروحة والمتمتلة في :
– الفوضى التي أحدتها السوق النمودجي الذي تحول الى جحيم حرم الساكنة من الراحة بل حول المنطقة لحي محاصر يصعب معه مرور السيارات إضافة إلى الأزبال والروائح الكريهة التي يخلفها هذا السوق الذي خرج عن السيطرة ، والأكيد هو أن موقع السوق لم يكن مدروسا بشكل مسؤول حيت تم إحداته بسرعة بين مفترق الطرق مما سبب أضرارا للمسجد المقابل والمركز الصحي ناهيك عن التصاقه بمؤسسة تعليمية تضم 1400 تلميد وتلميدة .
إضافة إلى الإجهاز الذي تعرضت له معلمة “دار الباشا” بعدما تم قطع أشجار معمرة و نادرة في الوقت الذي تحول المشروع الذي كانت ستعرفه جردة الباشا الى سراب.
– ويبقى التطهير السائل وإعادة هيكلة حي بام أهم المطالب الآنية بعدما انتشرت رائحة المياه العادمة التي تتسرب في اتجاه نهر أم الربيع .
– الأمن الغائب : من المفارقات الغريبة استمرار غياب الأمن بجماعة سيدي علي بن حمدوش حيث يبقى أمن سكان رهين بتدخل درك اشتوكة في الوقت الدي تعرف فيه الجماعة انفجار سكاني ينذر بالكارثة يفرض على الجهات المسؤولة إحداث مركز للأمن او الدرك الملكي .
وإذا كان المثل المغربي يقول ” عنوان الدار على باب الدار ” فعنوان جماعة سيدي علي ينطبق على مركزها وهو بام سيدي علي حيث التهميش والفوضى وغياب الكثير من الفضاءات .
فمتى يتدخل عامل الإقليم ؟