صوت الأمة:
انعقد يوم الأربعاء 28 أبريل 2021 اجتماعا بمقر عمالة إقليم الجديدة، برئاسة السيد عامل إقليم الجديدة.
حيث تميز حضور السيد المنذوب الإقليمي للصحة من خلال عرضه المميز و الذي افتتحه بنبذة عن: المعطيات العامة التي يتميز بها قطاع الصحة بالإقليم سواء على مستوى
- عرض العلاجات موضحا أنواع المؤسسات الصحية بالإقليم و كذا العمل الذي تقوم به كل مؤسسة، معززة بأرقام إحصائية 2015-2021 و رسومات تبيانية .
- الموارد البشرية حيث يبين العرض وضعية هذه الأخيرة في أبريل 2021، مع تبيان حاجيات الإقليم من حيث الموارد البشرية. و اتفاقيات الشراكة مع كل من شركة الطاقة مروكو و المكتب الشريف للفوسفاط اللتان مدتا المندوبية بحوالي 50 ممرضة و ممرض ذوي عقود لسنتين و لستة أشهر.
- مؤشرات الخدمات الصحية و المتمثلة في إحصائيات الخدمات و الأنشطة التي تقوم بها المؤسسات الصحية داخل الإقليم.
وبعد تعريف المعطيات العامة لقطاع الصحة بالإقليم، تطرق السيد المنذوب الإقليمي إلى المشاريع المنجزة بشراكة مع عمالة الجديدة خلال سنة 2019-2021 من أجل إعادة تأهيل بعض الأجنحة بالمستشفى الإقليمي، و كذا بعض المراكز الصحية الحضرية و القروية عبر اتفاقيات الشراكة سواء على مستوى بلدية الجديدة، الجماعات القروية، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،و جمعية حسنات للأميرة للا حسناء و المكتب الشريف للفوسفات و كذا برنامج محاربة الفوارق الإجتماعية.
و رغم الخصاص الواضح على مستوى الموارد البشرية،إلا أن وزارة الصحة عمدت خطة للتصدي لوباء كوفيد 19 و ذلك عن طريق إنشاء مستشفى ميداني بطاقة استعابية تقدرب 851 سريرا و بحوالي 80 طبيب و ممرض و إداري . و تجهيز مصلحة عزل بالمستشفى الإقليمي بطاقة استيعابية تقدر ب 60 سريرا.
و كذا الإستثمار الكبير و الواضح على مستوى التحاليل المنجزة PCR و المقدرة بحوالي 263007 ، التحاليل السريعة حوالي 5800، وسائل التعقيم، وسائل الحماية، جهاز التحاليل البيوطبية الخاصة بمرضى كوفيد 19 مما ينعكس إيجابا علىمؤشراتالرصد الوبائي حيث سجلت مندوبية الصحة 97.1% حالة شفاء مقابل 1.9 %حالة وفاة.
و في نفس السياق، فإن مندوبية وزارة الصحة و في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد السارس –كوف-2 جندت 41 محطة تلقيح و 9 وحدات متنقلة يشارك فيها حوالي 776 موظف (أطباء، ممرضين، إداريين) ، إضافة إلى سلسلة تبريد مهمة تضمن المناخ المناسب للقاح.
و أخيرا فإن مندوبية وزارة الصحة بالجديدة تدعو جل الساكنة بالمزيد من الحيطة و الحذر و التزام التدابير الإحترازية من أجل مساعدتنا على القضاء على هذا الفيروس الفتاك.