صوت الأمة:
أنجز الحوار : محمد الصفى
1 – من هي هاجر ازهوري ؟
– هاجر ازهوري من مواليد مدينة آزمور سنة 2003 ، تلميذة بالسلك الثانوي التأهيلي السنة الأولى باكالوريا شعبة العلوم الرياضية، من أبرز هواياتي الغناء منذ مرحلة الدراسة الابتدائية التي كانت بمدرسة ابن حمديس بآزمور، ثم بدار الشباب مع منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع آزمور، لألتحق بعدها بجمعية الأستاذ و شيخ الملحون عبد المجيد الرحيمي حيث تمكنت من تحسين موهبتي شاركت في عدد من المهرجانات على المستوى الوطني كالرباط و البيضاء و ملتقى سجلماسة لفن الملحون، هذا الأخير الي أحرزت فيه على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، إضافة لاحتفاء حضيت به من قبل عامل إقليم الجديدة رفقة أختي سارة التي حازت هي الأخرى على المرتبة الثانية في إطار المهرجان الدزلي لمحلونيات الذي ينظم بمدينة آزمور
2 – ما هي المهنة التي كنت ترغبين فيها غير التي تمارسينها الآن ؟
– :الموهبة التي كنت أرغب فيها غير الغناء هي التمثيل، بحيث أنني منذ مرحلة الابتدائي كنت أفضل دائما المشاركة في المسرحيات التي تنظمها المؤسسة التي أدرس فيها إلى جانب انخراطي في ورشة المسرح بإحدى الجمعيات ” منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع آزمور” لكن فجأة تحول المسار للغناء و الطرب الأصيل بعد تسجيلي بإحدى الجمعيات التي تعنى بفن الملحون، لكن لم أندم بحيث استفدت من التمثيل الجرأة و مواجهة الجمهور .
3 – ما هو أجمل حدث ظل موشوما في ذاكرتك ؟
– أجمل حدث عشته في مساري الفني هو اليوم الذي أحرزت فيه على الجائزة الأولى لملتقى سجلماسة لفن الملحون، كملتقى وطني له صيته من خلال مشاركة نخبة من الأصوات و المنشدين، و أمام لجن تتكون من خيرة شيوخ الملحون على الصعيد الوطني .
4 – ما هو أسوء موقف تعرضت إليه في مسارك الفني ؟
– كل فنان له ذكريات جميلة و أخرى سيئة، بحكم تواصله مع الطيب و الخبيث، لكن الحمد لله و بما أني في بداية مشواري، فالموقف الذي حدث لي في مساري الفني هو أنه في إحدى السهرات الملحونية و التي كان جمهوري ينتظرني بفارغ الصبر، لم أدرك ما وقع لي بحيث أنه عندما كنت على المنصة أغني قصيدة من القصائد نسيت كلامها، كأنني لم يسبق لي أن غنيتها أو حفظتها، لكن بفضل حنكة شيخي و تدخله في الوقت المناسب و بطريقة لم يتنبه لها الجمهور استطعت تدارك الأمر .
5 – ما هي طموحاتك مستقبلا ؟
– الشيء الذي كنت أطمح إليه ولا زلت، لكنه لم يتحقق بعد، هو السفر في جولة لبعض الدول الأجنبية من أجل إيصال تراثنا الغني ” فن الملحون ” .
6 – كلمتك لشباب اليوم ؟
— نصيحتي لشباب اليوم رجال الغد هي ” يا شبابَ هذه البلاد، كونوا حرِيصين على دراستكم و سيروا في دروب الإصلاح والصلاح، وإياكم الغش و الفتن و احمدوا اللهَ على نعمه المتعدّدة تنعَمون وأهلِيكم بعيشٍ سعيدٍ وأمن وأمانٍ. فكونوا خير من يدافِعُ عن بلاده ويحرصها .
7 – كلمة أخيرة
– أريد أن أشكركم جزيل الشكر على هذا الحوار الشيق و الجميل و أريد أن أشكر الجمهور الذي يتابعني و نطلب الله أن يرفع عنا هذا الوباء ان شاء الله .