أخر أخبار

ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات تحيي الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد ico السيد بنسعيد: مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة يروم تعزيز الصلاحيات والإمكانيات القانونية للمؤسسة ico المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يقلب الطاولة على الفلبين ويحقق أول انتصار له في كأس العالم ico رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان -ثمين الموقف الإيجابي لجمهورية كازاخستان بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ -التأكيد على الدعم الدولي المتبادل خاصة في أروقة الأمم المتحدة… ico المديرية العامة للأمن الوطني تطلق أشغال مؤتمر الإنتربول في دورته 39 من مراكش ico المؤتمر العام الـ21 لل(يونيدو).. المغرب شهد تحولا صناعيا عميقا على مدى العقدين الماضيين ico وزارة الثقافة والتواصل… صمتٌ يثير العاصفة داخل الجسم الصحفي ico أشبال الأطلس يودّعون مونديال تحت 17 بسقوط درامي أمام البرازيل ico فاتح شهر جمادى الآخرة لعام 1447 هجرية يوم غد السبت (وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية) ico الحدود الحقة… فلسفة الدولة المغربية بين الذاكرة التاريخية وحكمة التوقيت

راشيل : قصة قصيرة للقاص المصري سيد عيد العال سيد

19 مايو 2021
A+
A-

صوت الأمة:محمد الصفى .

تقف راشيل أمام ماء الصنبور وهى تغسل أواني الطهي بالمنظفات ثم تضع الطاسة على لهب البوتاجاز تتسرب إلى خليل رائحة السمك المقلي وطقطقة الزيت لكنهُ لا يستطيع الانتظار, فيدخل غرفة المطبخ يراها تتمتم بحروف توراتية لم تحس بوجوده سرعان ما يخطف قُبلة ..تنفلت منهُ ضاحكة هل ستنفذ كل ما اتفقنا عليه ؟!.. صمتَ قليلاً ثم وافق.. ابتسمتْ وهو ينظر إلى وجهها البرونزي سأغادر اليوم المنزل كي أجهز غرفتنا في البيت الكبير.. تراقص حولها مسرعاً إلى غرفة أمه أقول لها أم لا ثم نطق مار أيك في راشيل ؟!..اندهشتْ وراحتْ تبحر بين ضفتيها الشاسعتين ولكنها بادرتْ بالرد ..لا تصلح لكَ زوجة ..أنا أحُبها.. هزتْ رأسها بيننا وبينهم حواجز, فكرت في أمك وأخوتك ..أعلم جيداً أننا نعمل لديهم بالأجر ولكنى لا أتحمل فراقها ..أترضى لنفسك أن تكون ذليلاً تذكر أنكَ عربي ..لماذا تقفين أمام الحب؟.. خرج من الغرفة متمشياً إلى حديقة الزيتون حائراً سوف أقاوم من أجل أن تكون لىّ..سئِمَ من كل التساؤلات التي تدور في فضائه المضبب وقرر الرجوع إلى البيت.. يرى أمه ممددة على سريرها القديم غارقة في النوم , تلفت حوله لم ير أحداً ثم سار إلى درج المطبخ خاطفاً السكينة.. بينما يده ترتعد وهوقابضُ عليها دون أن يدرك غرس السكينة في القلب واضعاً الوسادة على فمها وأغلق الباب.. في عجل يرتدى ملابسه الجديدة مسرعاً إلى راشيل, رأى من بعيد المصابيح الكهربائية التي تزين قاعة العرس والشباب ملتفون في دوائر وهم يرقصون ..تداخلتْ إلى قلبه الفرحة صائحاً الليلة ليلتي وأقتربَ منها ينظر إليها جيداً رآها متشابكة الأيدي مع كوهين وهما يشربان كأس النبيذ.. أصطدم فغلى الدم في عروقه النافرة ووقفَ شعره متحدياً كل العقبات ثم أخرج السكينة من جيبه رآهُ أحد العسكر فقبضَ عليه ممزقاً ثيابه فانهال عليه ضرباً.. بينما هي تضحك مع الحاضرين …
_________
سيد عيد العال سيد مصر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: