صوت الأمة :إبراهيم زباير.
برسم الدورة 20 استقبل اتحاد طنجة فريق نهضة الزمامرة الجريح. الفريقان تلقيا هزيمتين خلال الدورة الماضية، المحليون أمام الجار المغرب التطواني والزوار أمام مولودية وجدة في مباراة مثيرة.
فريق الزمامرة حل بطنجة بنية محو آثار الهزيمة والحصول على نقاط اللقاء للتزحزح من مؤخرة الترتيب بينما الطنجيون بهدف تسلق المراتب للاقتراب من وسط سبورة الترتيب.
البداية كانت رتيبة مطبوعة بحذر شديد ومبالغ فيه وتمركز اللعب في وسط الميدان الذي لم يقو أي طرف السيطرة عليه.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى الحكم يطرد نور الدين المتطويع بعد حصوله على إنذارين (د29)، بعد هذا المستجد حاول الطنجيون الضغط وتأتى لهم افتتاح التهديف برأسية أجروتن توفيق مستغلا خروجا خاطئا للحارس حمزة احميميد ( د46).
في الجولة الثانية أقحم المدرب العلوي الإسماعيلي لحسن دحدوح، واستمرار ضغط طنجة مع التركيز على أكسيل الذي أقلق راحة مدافعي (الركاز) في أكثر من مناسبة، ولم يستغل مهاجمو الزمامرة الأخطاء المرتكبة من قبل دفاع المحليين خصوصا من قبل الدحدوح ولبحيري، ولم يؤثر النقص العددي حيث غامر المدرب للعب الكل للكل، ولأن المدرب إدريس لمرابط أحس بالخطر المحدق بفريقه أقحم عبد اللطيف أخريف ومروان نبوش ونعمان أعراب لتصحيح الوضعية، ومع ذلك مر الطنجيون بفترات صعبة لكن الحظ العاثر عاكس الفريق الدكالي خصوصا في شخص ياسين لبحيري، ولما تضيع تستقبل، الدقيقة 79 البديل أخريف يعمق جراح الزمامرة بهدف ثان تنفس معه المدرب المرابط الصعداء رغم طرده، ولم تنفع الدقائق المتبقية نفعا للجريح.
وبهذه النتيجة يستقر نهضة الزمامرة في قعر الترتيب ب13 نقطة بينما حسن اتحاد طنجة ترتيبه وارتقى للصف الخامس مؤقتا ب28 نقطة.