أخر أخبار

ico وجدة : القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة . ico تطوان: توقيف أحد الموالين لتنظيم داعش كان في طور تنفيذ مخطط إرهابي وشيك وبالغ الخطورة (المكتب المركزي للأبحاث القضائية) ico تعبئة أمنية مسبقة لتأمين المعرض الوطني للحوامض من 26 إلى 29 نوفمبر بإشراف المنطقة الأمنية لمدينة سيدي قاسم ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات تحيي الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد ico السيد بنسعيد: مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة يروم تعزيز الصلاحيات والإمكانيات القانونية للمؤسسة ico المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يقلب الطاولة على الفلبين ويحقق أول انتصار له في كأس العالم ico رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان -ثمين الموقف الإيجابي لجمهورية كازاخستان بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ -التأكيد على الدعم الدولي المتبادل خاصة في أروقة الأمم المتحدة… ico المديرية العامة للأمن الوطني تطلق أشغال مؤتمر الإنتربول في دورته 39 من مراكش ico المؤتمر العام الـ21 لل(يونيدو).. المغرب شهد تحولا صناعيا عميقا على مدى العقدين الماضيين ico وزارة الثقافة والتواصل… صمتٌ يثير العاصفة داخل الجسم الصحفي

مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط يقرر إحداث مجموعة عمل مكلفة بدراسة وتتبع مرحلة “ما بعد كوفيد-19” برئاسة مجلس النواب المغربي

17 يونيو 2021
A+
A-

صوت الأمة:

الرباط في 17/06/2021

 

قرر مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط إحداث مجموعة عمل مكلفة بدراسة وتتبع مرحلة “ما بعد كوفيد-19” عهد برئاستها للسيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وذلك خلال اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، الذي عقد اليوم الأربعاء 16 يونيو 2021، عبر تقنية “المناظرة المرئية”، بحضور السيد  David Sassoliرئيس البرلمان الأوروبي والرئيس الحالي للجمعية،  وباقي أعضاء المكتب.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد السيد المالكي أنه وبالرغم من أن العولمة تفرض على دول العالم التكتل جهويا بهدف التكامل وتثمين المكاسب فيما بينها فإن منطقة حوض المتوسط لاتزال تعتبر من الأسواق الأقل اندماجا اقتصاديا في العالم، رغم أنها من أهم المناطق، حيث تمثل 20% من حجم التجارة العالمية.

واستعرض السيد رئيس مجلس النواب أسباب التفاوت الصارخ بين ضفتي المتوسط، والتي أجملها في الوضع الأمني المضطرب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خصوصا في ليبيا وفلسطين وسوريا، إلى جانب إشكالية الهجرة العابرة للمتوسط التي تستغلها مافيات تهريب البشر، مشيرا إلى التعاون والتنسيق بين الطرفين الأوروبي والإفريقي لمواجهة هذه الظاهرة، ومبرزا جهود المغرب في هذا الخصوص باعتباره بلد إقامة وعبور.

ولفت السيد المالكي إلى ضعف الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دول جنوب المتوسط، والانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية، وتراجع الغطاء الغابوي وندرة المياه، “مما يدفع سكان عدد من المناطق إلى الهجرة بحثا عن مناطق أكثر نماء، ويشكل عبئا كبيرا سواء على دول العبور أو على دول الاستقبال”.

ودعا رئيس مجلس النواب عموم البرلمانيين المتوسطيين إلى العمل على تكريس مزيد من التضامن والتنمية المشتركة بين دول المتوسط “كي تسترجع هذه المنطقة مكانتها باعتبارها مهدا للحضارات”. وأوضح أن المغرب نجح في إرساء تنمية متضامنة وتعزيز التعاون جنوب-جنوب مع بلدان القارة الإفريقية وهو على استعداد لتقاسم تجربته في المنطقة المتوسطية.

وعلى صعيد آخر، دعا السيد المالكي إلى وضع الثقة في الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل عادل ودائم ومقبول، بين طرفي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، الجزائر والمغرب، والذي يمتد إلى فترة الحرب الباردة. “وهو ما سيساهم في بناء الاتحاد المغاربي، وسينعكس لا محالة على حوض المتوسط، لأنه إذا كانت المنطقة المغاربية متحدة، فذلك سيجعل منطقة المتوسط أكثر قوة وسيؤدي إلى رخاء الشعوب المغاربية، التي تفقد سنويا 2% من ناتجها الداخلي الخام، بسبب الوضع الراهن”.

واعتبر السيد المالكي أن جائحة كوفيد-19 أثارت انتباه العالم إلى هشاشة الوضع البشري، وأن الصحة “يجب أن تكون على قائمة أولويات أصحاب القرار”. وخلص إلى استعداد المغرب لأن “يكون قاطرة لشراكة أورو متوسطية مبنية على السلام والأمن والكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة”.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: