صوت الأمة:
أصدر الفنان لحسن أنير عمله الفني الجديد بمناسبة اليوم الوطني للتاجر الذي يصادف 21 يونيو من كل سنة.
هذا العمل الفني الذي يعتبره أنير تكريما وتقديرا لهذه الشريحة المهمة في المجتمع المغربي خصوصا أن البلاد مرت في ظروف صعبة بسبب فيروس كورونا، ولم تجد الاسر المغربية الا هذا التاجر في حيهم يمدهم بكل الحاجيات الضرورية، في هذه الظروف الصعبة التي توقف فيها العالم عن العمل، فكل التحية والتقدير لهؤلاء الجنود.
وحسب الوزارة الوصية على القطاع فإن قطاع التجارة الداخلية يوفر 1.5 مليون منصب شغل، وهو ما يجعله ثاني قطاع مُوظف في المملكة من خلال 800 ألف نقطة بيع، ويمثل فيه التجار الصغار 81 في المائة من مجموع تجار المغرب”، ويمثل هذا القطاع المهم والحيوي جدا، ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، ودورهم الأساس في الأمن الغذائي في كل المداشر والسهول والجبال والأحياء الشعبية المغربية التي يوجد فيها بقال الحي أو “مول الحانوت”، إن دور هؤلاء البقالين يتجاوز العلاقة بين التاجر والزبون، إذ يحظون بأهمية خاصة في حياة الأسر المغربية، فإليهم تهرع الأسر التي تضطرها الظروف القاهرة إلى أن تقترض منهم بعض المال من أجل مواجهة مصاريف طارئة، مثل التي يقتضيها أخذ طفل إلى الطبيب، وعنده يدع أفراد الأسرة مفاتيح البيت في انتظار أن يسأل عنها أحدهم، وإليهم يتوجه الأشخاص الذين يقبلون على الزواج من أجل السؤال عن أخلاق العريس أو العروس في الحي الذي يوجد به.
وفي غالب الأحيان يطلعون على أسرار أغلب الأسر، لكنهم يحرصون على عدم إفشائها، ونسجوا معهم علاقات وفاء كبيرة.
من هنا أتت فكرة تسجيل أغنية “بوتحانوت ⴱⵓⵜⵃⴰⵏⵓⵜ” احتراما واعترافا لهم بدورهم المهم في المجتمع المغربي وقال الفنان لحسن انير إن أقل ما يمكن أن نقدمه لإخواننا التجار بهذه المناسبة هو الاعتراف والحب والاحترام والتقدير لأنهم يستحقون منا ذاك.
للإشارة هذه الأغنية من الحان وغناء الفنان لحسن أنير وكلمات الشاعر الحسين فاطمي كما تكلف رضوان على الله بالتوزيع الموسيقي وساهم كذلك الفنان كريم لجواد وكمال بوطالب وسعيد اليزيدي ومحمد العفيفي في هذا العمل الفني وتكلف الشاب محمد رواي بإعداد الفيديو بمساعدة المصور أحمد العزاوي .