صوت الأمة:المتابعة.
توج نادي الرجاء الرياضي البيضاوي بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد فوزه على نظيره فريق شبيبة القبائل الجزائري بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت 10 يوليوز ، على ارضية ملعب “الأميتي في مدينة كوتونو ، بجمهورية بنين برسم مباراة النهاية
سجل هدفي الرجاء كل من اللاعب سفيان رحيمي في الدقيقة “5” والكونغولي بن مالانغو في الدقيقة “14” ، فيما اكمل بقية المبارة بعشرة لاعبين اثر طرد اللاعب عمر العرجون في الدقيقة 63، فيما سجل الهدف الوحيد للفريق الجزائري اللعب زكرياء بولحية في الدقيقة “46”.
ويعد هذا هو اللقب الثالث للنسر الاخضر البيضاوي في هذه المسابقة بعد عامي 2003 و2018، والأول بقيادة مدربه التونسي لسعد الشابي.
وخلف الرجاء مواطنه فريق نهضة بركان الذي أحرز لقب الموسم الماضي على حساب بيراميدز المصري، رافعا رصيد الأندية المغربية في المسابقة إلى ثمانية، فيما فشل شبيبة القبائل في تحقيق اللقب الرابع له وللأندية الجزائرية بعد ثلاثيته المتتالية في الفترة بين 2000 و2002.
بدأ الفريق المغربي مهاجماً منذ اللحظة الأولى، إذ دفع المدرب الشابي بقوته الضاربة في الخط الامامي بوجود محمود بنحليب، هداف نسخة 2018، والدولي سفيان رحيمي ومالانغو وخلفهم صانع الألعاب عبد الإله الحافيظي.
واحتاج الفريق الأخضر الى خمس دقائق فقط ليفتتح لافتتاح التسجيل عندما مرر العرجون كرة طويلة الى رحيمي الذي كسر مصيدة التسلل وتخطى الحارس الجزائري أسامة بنبوت وأودع الكرة في الشباك.
واحتاج الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز الى الاستعانة بحكم الفيديو المساعد “في آيه آر” لتأكيد الهدف.
وكاد بنحليب ان يعزز النتيجة إلا أن رأسيته مرت بجانب المرمى “10”.
ولم يستطع ثلاثي خط الدفاع الجزائري أحمد كروم وأحمد آيت عبد السلام وبدر الدين سوياد من إيقاف “الجراد الأخضر” حيث اخترق الظهير أسامة سوكحان الجهة اليسرى وعكس كرة عرضية الى مالانغو الذي حضرها لنفسه واستدار وسددها قوية في الزاوية اليمنى للحارس بنبوت “14”.
وتحرك الفريق الجزائري سعياً لتدارك الموقف، حيث اعتمد المدرب الفرنسي دينيس لافانيي على زكريا بولحية ورضا بن سايح كثنائي هجومي مدعومين بلاعب الوسط المتقدم محمد بنشعيرة، وكاد بن سايح ان يقلص النتيجة إلا أن الحارس المغربي أنس الزنيتي تدخل بقبضته وأبعد تسديدته “20”.
وسيطر الفريق الجزائري على المجريات إلا أنه لم يتمكن من الوصول الى شباك الزنيتي بسبب التسرع في انهاء الهجمات، فيما اعتمد المغاربة على المرتدات السريعة وسدد رحيمي كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر “38”.
وكشف المدرب لافانيي عن مخططه الهجومي في الشوط الثاني.