صوت الأمة :إبراهيم زباير.
حل الدفاع الجديدي ضيفا على شباب المحمدية برسم الدورة الثالثة من البطولة الاحترافية . القسم الممتاز، وقد غير جلده بنسبة كبيرة ، ما أهله ليحرز ثلاث انتصارات متتالية واحد بالديار أمام حسنية آكادير (2/1) واثنان خارج أرضه أمام كل من أولمبيك آسفي (0/1) وشباب المحمدية (1/2).
وحصد الشباب أربع نقاط من انتصار على الفتح وتعادل بطنجة وهزيمة بالمحمدية أمام الدفاع الجديدي ( وهي الهزيمة الثانية بعقر الدار تحت قيادة المدرب امحمد فاخر، حيث كانت الأولى أمام الجيش في الموسم المنصرم).
وعرف الشوط الأول ضغطا جديديا أثمر هدفا (د8) بواسطة محمد فكري لكن غرفة الفار رفضته، هذا الضغط أرغم المحليين على التراجع وتطبيق الحراسة اللصيقة والتدخلات القوية في حق لاعبي الجديدة دون إنذارات من قبل الحكم بلوط.
وكانت أول فرصة للاعبي المحمدية في حدود (د 22) بواسطة محمد بولكسوت صدها الحارس سفيان برحو ، أعقبتها فرصة أخرى ردها بانك جيم بانكا، وفي الدقيقة 38 افتتح أيوب الكعداوي التهديف والحكم المساعد يعلن حالة شرود مرة ثانية رافضا الهدف، وبالرجوع لغرفة الفار تأكدت صحة الهدف .
وفي الوقت بدل الضائع الذي أعلنه الحكم (9 دقائق) ضغط الفضاليون ، واستماتت العناصر الدكالية .
وعرفت الجولة الثانية إقحام أسامة المليوي وتوفيق الصفصافي ومحمد المرابط ، هذه التغييرات أعطت شحنة لهجوم الشباب لكن عزيمة أبناء المدرب عبد الحق بنشيخة كانت أقوى : مرتد لزكريا حذراف الذي مد كرة لمحمد فكري لكن الحارس يوسف المطيع يتدخل، وكان بإمكان فكري التهديف (د50) لكنه أخطأ التقدير، واستبسل دفاع المحليين أمام فرص الجديدة، لكن الحذرافين والكعداوي فكوا شفرته في الدقيقة 85 بتسجيل فتاح الهدف الثاني.
وحين أخرج بنشيخة زكريا حذراف وشعيب المفتول، تنفس مدافعو المحمدية الصعداء و” تدفقوا ” على معترك الزوار مستغلين ضربات الأخطاء التي كان يعلن عنها الحكم فهددوا مرمى برحو في (د 89 و91) ود92 حيث أفلح كمال القيرع في تقليص الفارق مسجلا هدفا أكده الفار.
مجمل القول، بهذا الانتصار يستمر الدفاع الجديدي في منحنى تصاعدي (ثلاث جولات بتسع نقاط والمرتبة الأولى) لمحو صورة الموسم الفارط، فليستمر في العطاء والتألق والإبداع وتستمر أفراح الجماهير الجديدية، وما ذلك بعزيز على مكونات الفريق.
واعتبر المدرب بنشيخة هذه المباراة نموذجية أمام فريق قوي ومدرب كفء وكبير، شاكرا اللاعبين، بينما اعتبر المدرب فاخر ضياع 45 دقيقة الأولى ، معتبرا الفريق الجديدي منظما وكان أكثر شراسة وأكثر إرادة لانتزاع الفوز.