صوت الأمة:إبراهيم زباير
بعد غياب تسع سنوات ، عادت منافسات كأس العرب بصيغة جديدة برعاية من الفيفا على أرض قطر كبروفة لكأس العالم / قطر 2022.
واستعرضت العناصر الوطنية إمكانياتها فاستحوذت على مجريات اللعب طيلة اللقاء بل عرفت الكرة وجهة واحدة هي معترك المنتخب الفلسطيني الذي استماتت عناصره للدفاع عن المرمى متراجعة ومتكتلة، فلجأ لاعبو المنتخب المغربي للتنويع في أساليب اللعب، فأثمرت هدفا عالميا لمحمد الناهري الذي هزم الحارس الفلسطيني بتسديدة على بعد ثلاثين مترا في الزاوية التسعين (د31)، وتعملق عبد الإله حافظي مسجلا هدفين (د55و63)، ولم يكتب للبديل وليد آزرو هدف في الدقيقة 69 بعد أن رصد الفار تسلله بأجزاء بسيطة من رجله اليمنى، لكن دخول سفيان رحيمي أقلق راحة المدافعين فأرغم أحدهم للوقوع في المحظور ليعلن الحكم النيوزلندي ضربة جزاء انبرى لها بدر بانون مسجلا الهدف الرابع.
ولم تصل الكرة لمعترك المنتخب المغربي إلا لماما (د33: تسلل، د42: ضربة خطأ وتسديدة في يد الحارس أنس الزنيتي وهي المرة الأولى التي لمس فيها الكرة بيده، د 44: تسلل، د89: ضربة زاوية وهي الوحيدة التي حصل عليها لم تسفر عن متغير جديد).
وبدا الظهيران محمد الناهيري ومحمد الشيبي بثوب المهاجمين حيث ساهما في الهجوم محدثين الزيادة العددية، وقام وليد الكرتي ويحي جبران بعمل جبار في وسط الميدان ، ولعبت جل العناصر بسخاء بدني ما سهل عليهم مجاراة اللعب بارتياح في انتظار الجولتين المقبلتين أمام السعودية والأردن.