صوت الأمة:المتابعة.
هناك شيء كبير يتم التخطيط له فمن بين كل دول العالم ، تمت دعوة المغرب لحضور أول إجتماع وزراء خارجية مجموعة فيشغراد
مجموعة فيشغراد تضم أربع دول هي التشيك، المجر، بولندا وسلوفاكيا
هذه الدول هي المعقل الحصين لليمين المحافظ و هي المعارض الأول لسياسات محور برلين المتسلط.
هناك تقارب واضح بين المغرب و هذه الدول و لن أخفي عليكم أن تشنج علاقتنا مع ألمانيا توطيد علاقاتنا مع إسرائيل هما أهم أسباب ذلك و هذا راجع ليهود آشكيناز المنتمين لشرق أوروبا.
جميع الدول الأعضاء في هذه المجموعة، تحمل عضوية الاتحاد الأوروبي و نجاح وزير الخارجية ناصر بوريطة في انتزاع دعم هذه الدول لرؤية المغرب لمنح أقاليمه الجنوبية حكما ذاتيا تحت سيادة الرباط.
دول فيشغراد تقيم علاقات جيدة مع إسرائيل في امتداد للعلاقات الجيدة التي تقيمها المجموعة مع الولايات المتحدة أكبر حلفاء إسرائيل.
لذلك لعبت اسرائيل دورا مهما في هذا التقارب بين المغرب و دول أوروبا الشرقية و في عقد أول اجتماع لمجموعة فيشغراد و المغرب.
مجموعة فيشغراد تعتبر من التجمعات الأكثر تأثيرا في أوروبا، وتضم أكثر بلدان القارة نموا و هي جمهورية التشيك ، و لهذا التجمع تأثير قوي أيضا داخل هياكل الاتحاد الأوروبي و أيضا داخل مجموعة العشرين الاقتصادية.
كما أن للدول الأعضاء تأثير عسكري كبير فى المنطقة باعتبارهم من الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسي.
انفتاح المغرب على هذه المجموعة السياسية المهمة سيخدم بشكل كبير تزايد الدعم الدولي لقضيته الوطنية و سيفتح له الباب للاستفادة من التجارب الاقتصادية.
قادم الأيام ستكشف مزيدا من الأمور و قد يكون هناك إستثمارات جماعية في المغرب و في صحرائه كما قد يكون هناك دعم لمبادرة الحكم الداتي تحت السيادة المغربية بشكل علني و واضح.