صوت الأمة:إبراهيم زباير
احتضن ملعب بافوسام، المباراة الثالثة برسم ثمن نهائي كان الكامرون، بين منتخبي غينيا وغامبيا( الذي يشارك لأول مرة في الكان ) .
بداية اللقاء عرفت ضغطا لغينيا، ماانفك يتحول لردة فعل لغامبيا مجربين التسديد من بعيد، والتنسيق بين الدفاع والهجوم عبر متوسط الميدان، فتحكموا في مجريات اللعب.
وطبع الحذر الجانبين، مع تحصين الدفاعين، فأصبحت المباراة متوازنة عند التقدم، تترك فراغات في دفاع الجانبين، كما طغى التباطؤ في تنفيذ الضربات الثابتة وكأن اللاعبين يقتصدون الجهد لتوفيره في قادم أوقات المباراة، مع تفوق طفيف لعقارب غامبيا تجلى في طموحهم للتهديف في آخر دقائق الجولة الاولى التي تميزت بالرتابة.
وعرفت بداية الشوط الثاني تحرك الغينيين مقابل استماتة لغامبيا التي عرفت كيف تمتص الضغط، وفي الفترات التي استفاقت فيها، كان التسرع هو سيد الموقف عند مهاجميها، إلا من توغل موسى بارو الذي هزم الحارس الغيني في الدقيقة 71.
وبعد استقبال الهدف، تحرك الغينيون مرة ثانية، فسجلوا هدفا(د76) لكن المسجل كان متسللا، ونابت العارضة عن الحارس الغامبي غاي في مناسبتين متتاليتين(د90)،وطالب الغينيون بضربة جزاء التي نفى الفار وجودها.
عموما، كان أداء الفريقين دون المتوسط، وعرفت المباراة توقف اشتغال الفار من الدقيقة 42 الى د 51 ، وطرد لاعبين بعد حصد كل واحد منهما انذارين( يوسوفا نجي من غامبيا و سوري كونتي من غينيا ).
وبهذا الفوز يصبح منتخب غامبيا ثالث متأهل لدور الربع، على حساب المغادر الثالث لدور الثمن، منتخب غينيا.