صوت الأمة:ابراهيم زباير.
ريان الغائب الحاضر كان محط اهتمام من قبل فريقي أولمبيك أسفي الذي أحضر لافتة تتضمن صورته وعبارات ” قلوبنا معك ريان “، وعلى شاشات ملعب بن امحمد العبدي كان اسم ريان يتداول طيلة أطوار المباراة .
…………………………………………………………….
ديربي دكالة عبدة يؤول لصالح الدفاع الجديدي ذهابا وايابا.
تميز اللقاء برغبة ملحة من الفريقين لإثبات الذات وحصد النقاط، فالمحليون بأمل استعادة المبادرة والبقاء في مقدمة الترتيب، وحضر الاولمبيك بغرض رد دين الذهاب.
وعرفت المباراة غياب كلاوديو المطرود في الدورة 15 من صفوف أسفي، ومكوكو أمالي عن الجديدة، بينما تم تسجيل عودة المدرب عبد الحق بنشيخة الذي كان عالقا بفرنسا، وعودة مسعود جمعة الذي كان مراقبا من قبل المهدي عطوشي بعد غيبة طويلة حيث أصيب خلال الدورة الأولى باسفي وعاودته الإصابة فيما بعد، واستمرت الثقة في محمد شنوف بعد غضبة طالت الحارس بورحو في الجولة 15.
وظل العميد زكريا حذراف بدكة الاحتياط.
وتميزت المباراة بحوار تكتيكي بين بنشيخة وطالب الذي يعرف ملعب بن امحمد العبدي جيدا ، وطال زمن جس النبض بين الطرفين، وعرف الربع ساعة الأولى تحكم المسفيويين في مجريات اللعب، وكان أول تهديد من رجل فتاح حذراف( د19)، ليتوغل( د 25) ويحصل على ضربة زاوية، نفذت ورأسية الكعداوي ترتد لتجد محسن الربجة الذي أركنها بيسراه الزاوية التسعين للحارس مجيد مختار، وبذلك جاء الفرج بواسطة مدافع على إثر ضربة ثابتة، وبعد هذا السبق تحول الاستحواذ لفائدة الدفاع الجديدي، بالمقابل كانت فرص أسفي قليلة، تمثلت في رأسية لعطوشي جانبت المرمى( د33 ) وتمريرة ساقطة لمراد ناجي علت مرمى شنوف( د38) .
ولم يكن لطالب من خيار سوى البحث عن التعادل أولا، لذلك دفع عناصره للتقدم، ليكتفي المحليون بالدفاع والرد بمرتدات لم يستثمرها مسعود جمعة الذي سقط في فخ التسلل أكثر من مرة.
وفوت الجديديون فرصة إضافة هدف ثان برأسية للكعداوي الذي كان أداؤه خجولا أمام رفاق الأمس، ما منح زاوية لاسفي عقب مرتد مشكلة خطورة على مرمى الجديدة.
واستمر الوضع بضغط تميز بجرأة هجومية لرفاق خابا وانكماش جديدي مع تشتيت وابعاد الكرة عن معتركهم، هذا التراجع منح الزوار فرصا تفطن لها المدرب بنشيخة فأقحم حمزة الدرعي بدل الكعداوي مانحا جرعة هجومية لفريقه، وضيع مسعود ما لا يضيع، فتم تغييره بالعميد زكريا حذراف.
وفي آخر أنفاس الوقت بدل الضائع طالب المسفيويون بضربة جزاء، وبالرجوع للفار، استدعي الحكم جلال جيد لمراجعة شاشة الفار ليقرر ركلة جزاء وانذار الربجة، وخابا يضيع فرصة التعديل بعدما رمى بالكرة للعارضة الأفقية، وبذلك أنصف القدر الدفاع الجديدي الذي أضاف ثلاث نقاط لرصيده حيث سجل العداد النقطة 29 منحته الرتبة الثالثة مؤقتا.