صوت الأمة:ابراهيم زباير.
حل شباب المحمدية بالجديدة بغرض تأكيد صحوته الأخيرة(الدورة 16) امام اتحاد طنجة، وبغية رد دين الذهاب حيث انهزم بميدانه امام الدفاع الجديدي.
وكانت المباراة مفتوحة مع مسحة تقنية أو جدال تكتيكي بين عبد الحق بنشيخة وامحمد فاخر، هذا الأخير الذي سد جميع المنافذ لكبح توغلات زكريا وفتاح حذراف وجمعة مسعود ناهجا ضغطا على حاملي الكرة دون تركهم يتصرفون كما يحلو لهم.
ورغم استحواذ المحليين على الكرة فإن تمريراتهم الخاطئة حالت دون استكمال المحاولات التي خلقوها، ما جعل الكفة راجحة للشباب هجوميا، ولم يستغل الفريقان الفرص القليلة التي اتيحت لهما.
وعرفت الجولة الثانية بداية طيبة للدفاع الجديدي، وتحول الاستحواذ لهجمات متتالية وخلق فرص عديدة، بل مد جديدي، ورمم بنشيخة الصفوف خالقا توازنا بينها، بينما انكمش الزوار متعمدين ابطاء الإيقاع، لتكسير محاولات الجديديين الذين اعتمدوا على بناء العمليات من الخلف، ولم يستثمروا الفرص المتاحة لهم: تسديدات زكريا حذراف وصانع الألعاب شعيب المفتول وفتاح حذراف متحررين من الحراسة اللصيقة التي كانت مضروبة عليهم، ولم يفلح مكوكو أمالي في تحويل ضربة رأسية لهدف.
وبحث الطرفان عن التهديف بخلق محاولات كان التفوق فيها للجديدة، وانخفض الإيقاع مقارنة مع الجولة الاولى، ما دفع المدربين لاحداث تغييرات اعطت نفسا جديدا للجديدة لتتحرك التهم خالقين فرصا كثيرة أبطالها الشقيقين فتاح وزكريا حذراف، هذا الأخير تناوب على حراسته توفيق الصفصافي وبعوش الذي اسقطه داخل المعترك دون إعلان ضربة جزاء رغم مراجعة غرفة الفار.
وساير بنشيخة امحمد فاخر دون مغامرة رغم تراجع عناصر الشباب المكتفين بالدفاع والمرتدات.
وفي آخر الأنفاس اضطر الحكم محمد البارودي لاشهار الورقة الحمراء لمحمد الجعواني بعد استدعائه من غرفة الفار، وهي الثانية له هذا الموسم دون اغفال الإنذارات التي حصدها جراء انفعالاته واحتجاجاته الغير مبررة.
بهذا التعادل ضيع الدفاع الجديدي نقطتين بالدار ليصبح رصيده ثمانية وعشرين نقطة، محافظا على المرتبة الثالثة مؤقتا.