صوت الأمة:اعداد .حبيبة زوغي
اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، عيد النساء يوم للاعتراف بمنجزات المرأة ; وبأحلامها وآمالها التي ترفرف في سماء الحياة بكل مشاربها واتجاهاتها. في بعض الدول يعتبر 8 مارس يوم عطلة للنساء .8 مارس هل هو فعلا يوم تعبر فيه المرأة عن مطاليها وأحلامها و عن الإكراهات التي تعثر خطوها؟ أم أنه يوم كباقي أيام السنة، يعبر نهر الحياة فلا يغير من رتابتها شيء. يوم جد عادي لا شيء فيه يستحق الذكر. أم أنه مجرد وردة تهدى للنساء؛ وردة سرعان ما تذبل وتنتهي مدة صلاحيتها.
حينما ننصت لنبض الشارع نسمع صراخ نساء واستنكار أخريات؛ وسط هذه العتمة وهذا الضباب الذي يحجب الشمس نصادف امرأة تسرق منها حياتها عنوة بسبب وبغيره؛ وفي ردهات المجتمع تقبع نساء يمسحن دموعا سببها نساء أخريات.
ماذا تنتظر النساء من 8 مارس؟ هل هذا اليوم محطة تقييمية للماضي و للآتي؟ . هل حققت النساء ذواتهن أم ما زالت مقاربة النوع وصمة عار على جبين بعض المؤسسات.
لم نتحرر بعد من كون المرأة مجرد جسد؛ جسد يجب طمره وإبعاده عن اﻷنظار. من خلال استطلاع راي باقة من النساء و ثلة من الرجال سنحيط بهذا الموضوع و نقترب أكثر من تمثلات هذا اليوم الذي ربما لا تعيره عدة نساء أية أهمية أو اعتبار.
نهار واحد
مكافيش
باش نفصل
ونخيط على قدي
شبر من الفرحة
والباقي
في الهم
يجيب ويَدِّي
ماكافيش
باش نحكي
للصبيان
على السعود
ونخبي انا سعدي
ماكافيش
باش نبكي
ونمسح الدمعة
قبل ماطِّيح
على خدي
باش ماتحرقش
القلب
لي رشاو عظامو
وهو تحت
التراب يْعَدِّي
مايكفيش
باش نشري خاطر
وْسَع
من هاذ الخاطر
نيَّر فيها ونْسَدِّي
نَّجْ مشموم
من الأوهام
نوَّارو
من الحر مْنَدِّي
ماكافيش
سعاد لبنين
آسفي /المغرب