صوت الأمة:
نظم المجلس العلمي المحلي بالجديدة – خلية المرأة وقضايا الأسرة – صباح اليوم الأحد ٩ شعبان ١٤٤٣ / ١٢ مارس ٢٠٢٢ ابتداء من الساعة التاسعة صباحا؛ حفلا ختاميا لمسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده، بمقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة.
وقد استهل هذا الحفل؛ بعد قراءة قرآنية لتلميذ الدكتور عبدالمجيد محيب رئيس المجلس العلمي المحلي بالجديدة بكلمة حول مقاصد تحفيظ القرآن الكريم للناشئة، حيث اعتبر في كلمته أن الهدف الأسمى الذي ينشده كل مسلم ومسلمة من تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وحفظه هو التعرف على ما فيه من الهدى والعلم النافع، والعمل به، والصبر على ما يصيبه في سبيله. فالاشتغال بالقرآن الكريم من أفضل العبادات، سواء أكان بتلاوته، أم بتدبر معانيه، فهو أساس الدين، وقد أودع الله فيه علم كل شيء، فإنه يتضمن الأحكام والشرائع، والأمثال، والحكم، والمواعظ، والتاريخ، ونظام الكون، فما ترك شيئا من أمور الدين إلا بينه.
كما اعتبر أن هذه المسابقات القرآنية وسيلة من وسائل تشجيع الناشئة على حفظ وضبط القرآن وتدبره، وحفزهم على الإقبال عليه؛ خاصة بعد هذه الجائحة التي أصابت العالم، وأثرت بشكل كبير على إقبال المتعلمين والمتعلمات على الحفظ والضبط، وأكد بأن المجلس العلمي المحلي بالجديدة من أولى أولوياته خدمة القرآن وأهله عملا بتوجيهات مولانا أمير المؤمنين محمد السادس حفظه الله وأعلى منزلته.
وبعده ألقت منسقة خلية المرأة وقضايا الأسرة بالمجلس العلمي المحلي للجديدة الأستاذة فاطمة مكافح كلمة ترحيبية بالمشاركين والمشاركات وأمهات وآباء المشاركين في هذه المسابقة وكل الحضور الكريم ، وساقت مجموعة من الآيات والأحاديث، التي تبين فضل حفظ القرآن الكريم وتدبره في الدنيا والآخرة.
وبعد ذلك شرعت اللجنة المنظمة في توزيع الجوائز على الفائزين وكل المشاركين في هذه المسابقة القرآنية البالغ عددهم أزيد من مائتي مشارك؛ حيث خصصت للثلاثة الأوائل جوائز مالية ومصاحف وكتب.
كما وزعت على باقي المشاركين جوائز من كتب وهدايا حفزية وتشجيعية للسير في هذا الطريق؛ طريق حفظ كتاب الله تعالى وضبطه وفهمه، باعتباره منهج حياة، وطريق معرفة الله تعالى والوصول إليه.
كما تضمن الحفل فقرات إنشادية من تأطير الأئمة المرشدين التابعين للمجلس العلمي المحلي للجديدة.
واختتم الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، ولهذا البلد بالحفظ والأمن والأمان ولكافة المسلمين.