صوت الأمة:
احتضنت كلية العلوم بمدينة الجديدة التابعة لجامعة شعيب الدكالي ، يوم الثلاثاء 12 ابريل 2022 ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا ، أشغال الجمع العام التأسيسي للمكتب النقابي لموظفي كلية العلوم المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل .واشرف الأستاذ سعيد اسماهلي الكاتب الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل ، على أشغال هذا الجمع التأسيسي الذي حضره مجموعة من موظفي المؤسسة.
وتركزت كلمة الكاتب الجهوي على أهمية المراحل والأشواط التي قطعها التأسيس و بعد سلسلة من المشاورات السابقة ، وجاء كذلك في إطار إغناء التعددية النقابية بعد سنوات طويلة من النضال،وأضاف أن نقابة الموظفين تهدف إلى دائما الدفاع عن جسم الموظف، تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل باعتبارها مركزية نقابية عتيدة والانضمام إليها لم يكن بهدف التبعية بل لأن أبواب الاتحاد مفتوحة ويتمتع بالحرفية والانضباط، والعمل الذي يقومون به داخل الاتحاد يتم دائما بالحرية والمبادرة،وبعد الكلمات التأطيرية والتوجيهية والنقاش العام حول أهمية العمل النقابي في الدفاع عن حقوق الموظفين وجدلية العمل النقابي ، ودوره في الدفاع عن كرامة الموظفين، تم تأسيس مكتب نقابي جديد تم فيه إسناد الكتابة العامة للسيد رشيد شرحبيل، وأمانة المال للسيد عبيد الله غانم، والسيد ابراهيم سويكت مقررا، والآنسة رشيدة الضو مستشارة.
وفي كلمته أشار السيد رشيد شرحبيل عقب اختياره كاتبا عاما أن هذا الاختيار تكليفا قبل أن يكون تشريفا. وتابع أن النقابة ليس دورها فقط إصدار البيانات للتضامن ، بل هي للدفاع عن جميع الحقوق المشروعة وقال كذلك إن اختيار هدا التوجه النقابي الجديد جاء انطلاقا من قناعتها مبدأ الاستقلالية عن كل وصاية أو ارتباط حزبي وفي هذا الإطار جاء اختيار الاتحاد المغربي للشغل كإطار نقابي مستقل.
وفي ختام الجمع العام التأسيسي ثمن الحاضرون، عاليا الصدارة التي تبوأها الاتحاد المغربي للشغل في المشهد النقابي، معبرين عن اعتزازهم وفخرهم ، بانضمامهم تحت لواء هدا الإطار النقابي وأكدوا كذلك أنهم يعون جيدا جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، كما عبروا عن حسن نواياهم باستمرار العمل لما فيه خدمة الصالح العام، وداعين كافة الموظفات والموظفين إلى الالتفاف حول إطارهم الوحدوي والمساهمة في تقويته تنظيميا وفي نضالاته من أجل تحقيق المطالب العادلة لكافة الموظفات والموظفين، وكسب التحديات المطروحة.