صوت الأمة:ابراهيم زباير.
لم يستفق الدفاع الجديدي بعد من صفعة الاقصاء من منافسات كأس العرش أمام نهضة بركان بعقر الدار، ليتلقى صفعة ثانية ببرشيد أمام شباب السوالم برسم الدورة الواحدة والعشرين من البطولة الاحترافية القسم الممتاز، وكأن الضربات توالت عليه: إقصاء من دور ثمن كأس العرش، وكثرة الإصابات في صفوفه ما يطرح السؤال او الأسئلة عن سر عودة الاصابات لنفس اللاعبين( الكعداوي ومسعود جمعة وشعيب مفتول كامثلة )، وتسريح ست لاعبين في المركاتو الشتوي آخرهم بانغا، وهزيمة مفاجئة بهدفين أمام السوالم، وفقدان الرتبة الثالثة ليتقهقر الفريق للصف السادس مناصفة مع السوالم الذي له أفضلية(+4)، مقابل نسبة سلبية للجديدة(_4) ، علما أن الفريق السالمي لم يعرف طعم الانتصار خلال خمس دورات متتالية، بالإضافة لمغادرته منافسات كأس العرش، وبذلك ضمد جراحه على أكثر منه جرحا(الدفاع الجديدي ) رغم مغادرة مدربه، رضوان الحيمر.
وبالعودة لأجواء التباري، فالمضيف أحسن الضيافة وبدون مقدمات افتتح التهديف( د6) بعد توغل لعماد رياحي الذي استغل تفكك دفاع الجديدة، وتاخرت ردة فعل الضيوف رغم تراجع عناصر السوالم الذين دافعوا لتامين النتيجة، ورغم استحواذ الجديدة على الكرة ومجريات اللعب وضغطهم الملحوظ خصوصا في الجولة الثانية فان التسرع والتمريرات الخاطئة فوتا عليهم فرص التهديف، بل استغل احداها المهاجم السالمي جبريل سيلا الذي “شمث” مكوكو أمالي، مسددا من بعيد ومركنا الكرة الشباك والهدف الثاني(د89) .
ويبدو أن تأثير الاقصاء من دور ثمن كأس العرش لا زال يرخي بضلاله على الجديديين ولم تنفع معه المسكنات، ما يطرح عدة نقاط استفهام عن مصير الفريق؟؟؟ ام أن التسليم بالمصير أصبح ماركة جديدية؟
أتمنى أن أكون خاطئا، وأرى الدفاع الجديدي في الرتبة الثالثة مشاركا في إحدى المسابقات الخارجية، لا أن نعيد سيناريوهات تكررت كلما ضمنا البقاء، وينطلق مسلسل البحث عن مداخيل لسد ثقوب الميزانية التي عمرت ازمتها.