صوت الأمة:
مباشرة بعد انتهاء الشهر الكريم ارتفعت وتيرة الإجرام والاعتداءات مع انتشار واسع للمخدرات بكل أصنافها خاصة الحبوب المهلوسة الشيء الذي خلق الاستياء والغضب لدى ساكنة الجماعة التي تطالب دائما بمركز أمني خاصة وأن عدد سكان الجماعة في ارتفاع مهول.
وشهدت احياء الخربة والنواحي تسيبا وهجوما بالسيوف على المنازل والاعتداء على المارة والتربص بتجار الخضر والفواكه وسلب ممتلكاتهم ونظرا لبعد مركز الدرك عن الجماعة فإن أغلب المتضررين لايلجؤون للتبليغ مما يزيد من انتشار الظاهرة .
وينتظر السكان عودة هبة الأمن والأمان بالمنطقة والقيام بحملات تمشيطية و إحداث مستعجل لمركز الدرك من شأنه أن يخلق الاطمئنان والسكينة .
وأمام هذا الوضع يستعد بعض المتضررين الى مراسلة الجهات المسؤولة إقليميا ومركزيا والقيام بوقفات احتجاجية.