صوت الأمة:
*لازالت شركة النقل الحضري إكينوكس تتسيد المشهد بكل من أزمور و الجديدة و ذلك بتوظيفها أسطولا مهترئا ينافي تماما المواصفات المتفق عليها ضمن دفتر التحملات و المؤسف في الأمر أن هذه الحافلات التي تشغلها هذه الشركة تجوب الخطوط أمام مرأى المسؤولين و لا أحد يحرك ساكنا.
فمن أين تستمد هذه الشركة قوتها؟ و من يوفر لها الحماية حتى لا يتم زجرها جراء الإختلالات التي تعرفها؟
تعيش مدينتي الجديدة و آزمور فوضى عارمة عقب النقص الحاد في عدد حافلات النقل الحضري الذي كان من المتوقع أن يصل بحلول 2022 إلى ما يناهز ال 90 حافلة من الحجم الكبير كما هو متفق عليه ضمن بنود دفتر التحملات لكن للأسف فقد حل الموعد و لازالت 50 حافلة هي التي تشتغل منها 10 حافلات تقريبا من الحجم الكبير و ما تبقى فهي حافلات من الحجم الصغير و عددها 40 حافلة إضافة فهذا النقص يجعل الطلبة و الموظفين و كل من يستعمل هذه الوسيلة يتأخرون عن مواعيدهم بصفة مستمرة و هذا أمر زاد عن حده خصوصا في الستة أشهر الأخيرة حيث بدأت الشركة تتملص من مواعيد الرحلات الأولى و على سبيل المثال الرحلة الأولى من أزمور في إتجاه الجديدة و التي كانت تنطلق في حدود 5:40 صباحا ثم بعد ذلك أصبحت في حدود 6:00 صباحا و الآن الرحلة تنطلق في حدود الساعة 6:25 صباحا و هذا أمر مستفز سيتسبب يوما ما في تنظيم وقفات إحتجاجية مطالبة بإعادة الأمور إلى سابق عهدها أو فسح المجال لشركات منافسة قادرة على الإلتزام بتعهداتها.
يتبع*