صوت الأمة:
نظم المجلس العلمي المحلي بالجديدة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يومه الأحد 19 ذو القعدة 1443 ه/ 19 يونيو 2022م الملتقى القرآني للخاتمات بالمدرسة الوطنية للتجارة التسيير بمدينة الجديدة استرشادا بقوله تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) .
وقد نظم هذا الحفل البهيج بمناسبة ختم 151 حافظا وحافظة للقرآن الكريم قبل وأثناء وبعد فترة الحجر الصحي عن بعد وباشراف نخبة من المحفظين والمحفظات التابعين للمجلس العلمي المحلي بالجديدة موزعين كالتالي
– فئة الأطفال الذكور 11 حافظا
والإنات 10 حافظات
والكبار 131 حافظة لكتاب الله تعالى ومنهن من تجاوزت الستين سنة، ما يدل على حب المغاربة جميعا وأهل دكالة خصوصا لكتاب الله تعالى والتعلق به في مختلف الأعمار كما أن في ذلك تحفيز لكل الراغبين في حفظ كتاب الله تعالى، وأن ذلك يسير بإذن الله تعالى مع الإرادة والعزيمة وحسن التوكل.
وافتتح هذا الملتقى القرآني بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، وبعدها النشيد الوطني.
ثم بكلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي الدكتور عبدالمجيد محيب تحدث فيها عن حب أهل دكالة للقرآن الكريم واهتمامهم به منذ القديم، كما أشار إلى العناية المولوية لجلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس حفظه الله تعالى وقد تجلت هذه العناية في احتلال المغاربة المراتب الأولى في أغلب المسابقات الدولية في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وبعد ذلك أخذت الكلمة الأستاذة فاطمة مكافح عضو المجلس العلمي المحلي بالجديدة تطرقت فيها للمجهودات المبذولة من طرف المجلس العلمي وخلية المرأة في سبيل تيسير وتشجيع حفظ كتاب الله تعالى وضبطه وفهمه والتي أثمرت نتائجة كبيرة في هذا المجال كما شكرت كل المحفظات بإقليم الجديدة على مجهوداتهم الجبارة.
ليتم فسح المجال لدخول الحافظين والحافظات لمنصة التتويج وسط تصفيقات الحاضرين وزغاريد الحاضرات. وللإشارة فقد حضر هذا الحفل المئات المهتمين.
كما تخلل برنامج هذا الحفل البهيج فقرات إنشادية وعروض مسرحية من تقديم براعم القران الكريم وباشراف مرشدات وواعظات المجلس العلمي المحلي.
ليتم في الأخير توزيع جوائز تقديرية على الحافظين والحافظات تكريما لهم.
والدعاء بالشفاء العاجل لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الراعي الاول لكتاب الله تعالى.