صوت الأمة:
قدم المكتب المديري للدفاع الجديدي رسميا المدرب الجديد ، لسعد الشابي جردة خلفا لعبد الحق بنشيخة في لقاء مع الإعلاميين.
في البداية أعطيت الكلمة للمدرب الذي عبر عن فرحه بالرجوع للمغرب والبطولة الاحترافية من بوابة الدفاع الجديدي للمساهمة في تحقيق أهداف الفريق وتطوير وتحسين مستوى الكرة المغربية.
بعد ذلك ذكر رئيس الفريق عبد اللطيف المقتريض بإنجازات المدرب المتمثلة في حيازته لعصبة الأبطال الإفريقية وكأس العرب وكأس تونس وكأس السوبر الإفريقية.
وطرح الصحفيون استفسارات وتساؤلات تمحورت حول الأهداف المسطرة والتركيبة البشرية، والفريق المساعد للمدرب، وحظوظ المنتوج المحلي (لاعبو الأمل)، واستراتيجية الاشتغال.
وانصب تدخل الرئيس على ظروف التعاقد حيث وصف المدرب بصديق المغرب، ذو إنجازات ، متمكن من “علم “الكرة الحديثة، وتم الاختيار بعيدا عن الهاجس المالي بل تمحورت المفاوضات حول المشروع الرياضي ورؤية المكتب المسير، نافيا الأخبار المتداولة عن الانتقالات والانتدابات باستثناء فسخ عقد سوادوغو، وإذا استجد جديد سينشر بالصفحة الرسمية للفريق.
وسار المدرب على خطى الرئيس مكررا فرحه وفخره بتواجده بالجديدة التي تليق بميوله للمناطق الساحلية، متذكرا في نوستالجيا متابعة المنتخب المغربي وهو صغير حيث تابع اللاعبين الدوليين أحمد مكروح بابا وعزيز بودربالة الذي تحدث معه حول مشروع الفريق المشابه لمشروع الاتحاد المنستيري لما أنقده من النزول للقسم الثاني حيث اعتمد على لاعبين من فريقي الشبان والأمل وهي إشارة ربما على عزمه الاعتماد على الشباب، دون إبعاد فكرة انتدابات جديدة وإقحام من يستحق الفريق الأول من الأمل، نافيا مخاطرته باختيار الجديدة واصما المدرب الذي يخاف ولا يغامر بالفشل وعدم النجاح، مشيرا إلى تكوينه الألماني، وله الشجاعة لركوب التحدي، مضيفا ” سننجح، والمشاكل المادية موجودة في العالم العربي، ولا بد لنا من الصبر، والاحتضان والاستشهار سيأتي مع النتائج”، وعن فريق عمله، فهو يحبذ الطاقم المختلط، وسيعتمد على جمال الدين أمان الله مساعدا له لكونه يعرف اللاعبين جيدا، وحسن المزاوري مدربا لحراس المرمى لأنهم مغاربة، والتونسيان عمر بنويس معدا بدنيا وأمين المهدي في “الفيزيوناج”.
وبخصوص التركيبة البشرية قال بأن اللاعبين باقون، وفترة ” الميركاتو” مستمرة، وإذا كان ولا بد من تسريح لاعبين من الركائز لتحسين الوضعية المادية للفريق فلا بأس وسيعوضون بالأحسن، وحدد أهداف السنة الأولى في التموقع في المراتب الستة الأولى، و” من بعد نشوفو”.
وبرر الرئيس تراجع الاستشهار بعموميته على جميع الفرق جراء تداعيات جائحة كوفيد، وهناك مجهودات تبذل في جهات مختلفة.
واعطيت الكلمة لمحمد حسني الرئيس السابق لقدماء لاعبي الدفاع الجديدي والتي نلخصها في دعوة لفتح حوار بين مكونات الفريق ، طالبا الجماهير الجديدية مساعدة المدرب الجديد.
بعد ذلك قدمت للمدرب باقة ورد من قبل القدماء عبد الكريم الشركي ( كريمو) وعبد الرحمن الكرشاني (شيشا) ومحمد حسني و أحمد مكروح ( بابا ).
وتبادل الرئيس والمدرب نسخا من العقد المبرم بين الطرفين بعد توقيعه، ومنح قميص الفريق يحمل اسم لسعد الشابي.
إبراهيم زباير