صوت الأمة:
تعيش مدينة أزمور وضعية مزرية ، أو لنقل توقفت الساعة البيولوجية لمدينة تاريخية عندما تجدها خارج الزمن التي يمكن أن تكون فيه من حيث التنظيم والعمران والاقتصاد،
مدينة كتب لها أن تعيش الفوضى على كل المستويات أثر هذا على جميع المشاريع التي أصبحت متوقفة وعاهة على المدينة.
هاهي مفوضية الشرطة انطلقت فيها الأشغال اكثر من 9 سنوات ومازالت على حالها، حولتها السنوات الى بناية مشلولة اتخدها المتشردون ساحة للإيواء.
الساحة أصبحت ظاهرة أزمور بامتياز بحكم التعثر المشلول ، منذ انطلاق الاشغال، وتعددت التظاهرات التي طالبت المجلس السابق والحالي بسرعة الإنجاز لكن لا آذان صاغية وتوالت الاتهامات بين مجلس سابق كان السبب في هذه الوضعية وبين الرئيس الحالي الذي يتلكأ في تسريع المشروع، حسابات مرت تحت الطاولة بين الطرفين في انتظار ظهور الحقيقة ، لكن الخاسر الأكبر هي المدينة وسكانها الذين التصقت بهم تسمية مدينة الزنك .
المحكمة كتب عليها الاقبار ، لأن المسؤولين عليها على مستوى الوزارة لا يتقنون سوى اننا سنفعل ، سنحقق، سننجز الجواب على إنجازاتكم هو هذه البناية المتوقفة اكثر من 3 سنوات.
كورنيش ام الربيع الذي ولد وعليه كفن الموت ، هذا المشروع يتحمل مسؤوليته المجلس السابق، لأنه لم يكن واضحا في هذا الانجاز، من المسؤول اليوم عن هذه الوضعية.
الانهيارات التي عرفها المشروع الذي أقامته العمران على نهر أم الربيع الذي يعرف بدوره انهيارا بيئيا ، هذه الانهيارات تزداد يوما عن يوم فإلى متى تعالج هذه الوضعية الخطيرة.
ظاهرة أخرى استنزفت المياه في زمن الشح بدون نتائج وأصبحت هذه المساحات الخضراء على طول الشارع الرئيسي عبارة عن اماكن لجمع الازبال، ناهيك عن المساحات الخضراء التي لم يبق لها أثر كحديقة مولاي اسماعيل،والحديقة الموجودة أمام المحكمة، لكن الأخطر هو المساحات الخضراء التي تم ضمها إلى المنازل وعددها اكثر من 15.
هذه هي ازمور ضمن مشاريعها المتعثرة