صوت الأمة:
“جريا على سنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء كلما انحبس المطر، قرر أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعز الله أمره، إقامة صلاة الاستسقاء تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى، «وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته»،
وتنفيذا للأمر المولوي السامي، اقيمت صلاة الاستسقاء بمسجد الامام علي بالجديدة اليوم الثلاثاء 29 نونبر 2022م ،بحضور عامل اقليم الجديدة والوفد المرافق له،تأسيا بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.
حيث سار المصلون يتقدمهم أطفال بالألواح في مسيرة اتجاه المسجد،مبتهلين إلى الله سبحانه وتعالى ان يسقي عباده وينشر رحمته.
وقد أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء بالمسجد ،كما دعا الخطيب المصلين بتقوى الله عز وجل في السر و العلن والبعد عن المعاصي ما ظهر منها و ما بطن.
وقد دأب المغاربة على إقامة صلاة الاستسقاء ،كلما أنحبس المطر،استدارا لرحمة الله وتخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته ،أن يسقي عباده وبهيمته،وينشر رحمته ،فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجي وهو الذي ينزل الغيث من بعدما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد.