صوت الأمة:
أوضح قطاع الصيد البحري، في بلاغ له، أن تعزيز هذه التدابير يندرج في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في مجال منع ومكافحة الصيد غير القانوني، وغير المصرح به، وغير المنظم، وذلك وفقا لمقتضيات القانون رقم 15 ـ 12 المتعلق به.
وأضاف البلاغ أن هذه التدابير، التي تروم الحرص على الاستغلال الأمثل لمخزونات الأخطبوط، تم تحديدها في إطار القرار رقم 02/DCAPM/2022، الذي وقعته زكية الدريوش، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، بتاريخ 28 نونبر 2022، والذي يلغى بموجبه القرار الصادر بتاريخ 24 دجنبر 2018، المتعلق بمراقبة وتفتيش مخزون الأخطبوط.
وأشار إلى أن هذا القرار سيساهم، على الخصوص، في تعزيز مكافحة البيانات الكاذبة المتعلقة بنشاط صيد الأخطبوط، لاسيما من خلال إلزامية التصريح بالصيد من طرف صاحب السفينة، أو الربان، أو المسؤول عن الصيد، لافتا إلى أن التأشير على التصريح بالصيد يشترط التسجيل الفعلي لطاقم القارب.
ويتعلق الأمر كذلك بإلزامية تحويل مبالغ المبيعات، التي يتحقق منها المكتب الوطني للصيد، إلى حساب مفتوح تحت اسم القارب المعني، وكذا إرساء آليات لتدبير التصريح بدخول الميناء والخروج منه على المستوى الجهوي، وذلك بتشاور مع الإدارات والسلطات المحلية المعنية.
كما يشمل تعزيز مكافحة البيانات الكاذبة المتعلقة بنشاط صيد الأخطبوط، تجميد فائض الوثائق الأصلية في النظام المعلوماتي الخاص بقطاع الصيد البحري، وكذا تقليص أجل صلاحية وثائق شحنات الأخطبوط الطري وتجميد هذه الوثائق فورا في نظام “SAMAC” عند انقضاء الأجل الجديد.