صوت الأمة:
إبراهيم زباير
إذا ما استمرت الجزائر في تعنتها ومنعت الترخيص للبعثة المغربية الوصول لقسطنطينة وفتح المجال الجوي في وجه طائرة المنتخب الوطني المحلي، فإن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم مطالبة بمعاقبة الدولة المنظمة للشان وفق شروط دفتر تحملات التنظيم التي وافقت عليها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ويتوقع أن تسلط العقوبات التالية على الجزائر:
* غرامة 400 ألف دولار لرفض الاستجابة لشروط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، القاضية بالسماح للمنتخب الوطني بالسفر مباشرة إلى قسنطينة للمشاركة بكأس إفريقيا للمحليين.
* الحرمان من الترشح لاستضافة أي مسابقة تنظمها الكونفدرالية الإفريقية لخمس سنوات.
* عدم السماح للأندية المحلية بالمشاركة بدوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف لسنتين متتالتين، مع تعهد بعدم تكرار تدخل السياسة في الرياضة، لتفادي مضاعفة العقوبات مستقبلا.
وتحاول الكاف ثني الجزائر لتليين موقفها ومراجعته بالسماح لطائرة المنتخب الوطني، بالسفر مباشرة إلى قسنطينة دون الحاجة إلى المرور عبر تونس، لتفادي انسحاب النخبة المغربية من الشان، وذلك لرغبتها في استثمار الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني بالمونديال الأخير لإنجاح كأس إفريقيا للمحليين، بسبب تخوفها من تراجع المستشهرين عن دعم ومساندة النسخة الحالية من الشان.
ونفى مصدر مسؤول توصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأي رد من الكاف على المراسلة، التي بعثتها الهيأة المشرفة على شؤون الكرة المغربية إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في دجنبر الماضي.
وجدد المصدر ذاته تشبث الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشروطها للمشاركة في كأس إفريقيا للمحليين، والمتمثلة على الخصوص في فتح المجال الجوي أمام الطائرة التي ستقل بعثة المنتخب الوطني إلى قسنطينة.