صوت الأمة:
فصيلان الرجاء الرياضي، عن مقاطعتهما لمباراة نهضة بركان، برسم الجولة 12 من البطولة الاحترافية “إنوي”.
وأصدر الفصيلان بلاغا يطالبان من خلاله الجماهير الرجاوية بعدم التنقل إلى بركان ومقاطعة المباراة، بالإضافة إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر في المباريات القادمة.
وفيما يلي بلاغ “الكورفا سود” كاملا:
“في غياب تام لاحترام كرامة المواطن المشجع، تعيد الجهات المعنية نفس أساليب التعامل اللااحترافي الذي دأبت عليه، وذلك عبر استغلال (أبواق) إعلامية من أجل تسريب “قرار منع تنقل الجماهير الرجاوية نحو بركان”.
حتى لو كان هناك منع، لدينا مئات الطرق من أجل الحضور، فمنذ نشأتنا لم نسمح لأحد بالتحكم في أفعالنا، لكننا ندرك خطورة الموقف، من اعتقالات عشوائية اتجاه أعضاء المجموعات والجمهور الرجاوي عامة، الذي لا زال يعاني من تداعيات العبثية واللامسؤولية الممنهجة من طرف المسؤولين، ولنذكر الجميع أيضا عن أي استضافة لكأس العالم كنتم تتحدثون؟ فغالبية الملاعب بسعة علب الكبريت، ولا تكفي حتى لإجراء مقابلات الأحياء!
انتظرنا أن تتدخل الجهات المعنية من أجل تأكيد أو نفي الخبر وهي الحريصة دائما على قطع الطريق أمام الإشاعات، وكل ما قد يتم نسبه إليها من أخبار زائفة، إلا أنه تبين ومن جديد أن الهدف ليس سوى محاولة يائسة من أجل اللهو بالشغف الجماهيري، قرار المنع الذي قد يصدر في أي لحظة ولربما كما جرت العادة صباح المباراة، وهو ما قد ينتج عنه من عشوائية وتخبط قد يدفع ثمنه المشجع فقط.
قرار المنع الذي تم تسريبه يضرب كل شعارات المقاربة الأمنية و التنظيمية عرض الحائط، ويبين ضعف الجهات المعنية من أجل تنظيم مباراة كرة قدم وفي تقييم درجة الخطورة، بل وقد ينتج عن الأمر صورة ذهنية لدى ساكنة المدينة المعنية أن المباراة تتجاوز ما هو رياضي إلى احتمالية وقوع حرب أهلية وهو ما لم ولن يحدث بين جماهير الفريقين سابقا ومستقبلا، فهل هي فعلا مقاربة أمنية استباقية أم هي فقط محاولة لإرضاء وجبر خاطر إحدى الجماهير المدللة فوق القانون، بعد أن تمت معاقبتها بالويكلو والمنع، خاصة وأن كل أساليب التغاضي استنفدت .
نظرا لما سبق و من أجل الاحترام التام لكرامة المشجع وتفاد للعشوائية وما قد يترتب عن ذلك من كمين و تجارب سبق أن عايشناها، ومن أجل عدم السقوط في فخ الاستدراج المنصوب لجماهيرنا، ندعو الجماهير الرجاوية إلى عدم التنقل ومقاطعة المباراة وتوخي الحيطة والحذر في المباريات القادمة”.
ا