صوت الأمة:
نظمت أرت4كومينوتي التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط بتنسيق مع المكتب الإقليمي للاتحاد العام للمقاولات والمهن بالجديدة، الثلاثاء 22 فبراير 2023 دورة تكوينية ثانية استفادت منها عدة شركات ومقاولات صغرى ومتوسطة مختصة في كراء السيارات بالجديدة منتمية للاتحاد ذاته.
وأشرف على التدريب الذي احتضنته قاعة التكوين التابعة ل”أرتفوركومينوتي”، السادة جمال بوجو ونجلاء المتوكل والصديق شكري عن مصلحة المشتريات بموقع الجرف الأصفر، والسيد رشيد شوفان عن قسم تدبير المناولة، كما حضر الكاتب العام للاتحاد الإقليمي فيصل البرجي والكاتب الإقليمي لقطاع كراء السيارات عبد الباسط شقور والأخ أحمد ذو الرشاد الكاتب الإقليمي لقطاع الإعلام والأخ كريم حاطب مقرر قطاع الإعلام والأخ علي لشرف عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجديدة وعضو المكتب الإقليمي لقطاع كراء السيارات وعدد من مسيري شركات كراء السيارات بالجديدة .
وتمحور اللقاء حول طرق ولوج موقع الصفقات الخاص بالمكتب الشريف للفوسفاط، كما عرف نقاشا حادا حول عدم اهتمام هذا الأخير بالمقاولات الجديدية والاعتماد على خدمات شركات من خارج الإقليم دون إتاحة الفرصة لاستفادة شركات كراء السيارات والاستفادة من الصفقات لتنشيط الاقتصاد التجاري والمهني الداخلي بالإقليم .
كما تطرق بعض الإخوة منً مسيري هذا القطاع الى الصعوبات التي صادفوها وهم يتعاملون مع “م ش ف” وعن شح الطلب الذي لم يتعد طلب سيارتين اثنتين منذ ما يزيد عن سنة .
وخلصت هاته الدورة إلى ضرورة إيصال ما دار بها الى المسؤولين للنظر فيها ودراستها والخروج بنتيجة لتطوير مداخيل هذا القطاع مع حث أرباب شركات كراء السيارات الى ضرورة الولوج الى بوابة “م ش ف” والتقييد بها لتسهيل التعرف عليها من طرف المسؤولين عن المجمع الشريف للفوسفاط.
وتم الاتفاق أيضا على مواصلة النظر والبحث عن حلول للمشاكل العالقة التي تتخبط فيها بعض المقاولات في تعاملها مع مختلف الشركات بموقع الجرف الأصفر.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد العام للمقاولات والمهن، يتشبث بعقد لقاء مع المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، لطرح وجهات نظره حول تدبير وتسيير وإيجاد حلول وإبداء مقترحات للرقي بالعمل التشاركي الإيجابي في مختلف القطاعات.
هذا ومرت هاته الدورة التكوينية في أجواء جيدة، عبر من خلالها المستفيدون من محاورها، عن استعدادهم لمواصلة تطوير معارفهم، ووجهوا شكرهم وامتنانهم للمشرفين على التكوين النظري، في انتظار تطبيقه على أرض الواقع.