صوت الأمة:
مولاي عبدالله الجعفري
المملكة المغربية بتقديمها لملف مشترك أفريقي أوروبي إلى جانب اسبانيا و البرتغال ، قصد احتضان نهائيات كأس العالم 2030 تجسد لمقولة الراحل الحسن الثاني. بهذا الملف المستحيل أصبح ممكن ويعتبر أقوى ملف لحد الآن قدم للفيفا. قارتين و دول لها باع طويل في كرة القدم. و القرب الجغرافي بين الدول الثلاث ، إضافة للبنية التحتية التي تتميز بها الدول الثلاث . حيث من المتوقع أن تصبح مدن طنجة الرباط و الدار البيضاء محور احتضان المغرب لهذه المسابقة . حيث جاهزية الملاعب بين الرباط و طنجة التي تحتاج فقط لبعض الروتوشات كتغطية الملعبين و الزيادة في السعة الاستعابية لهما . إذ من المنتظر حدف حلبات العاب القوى لتصبح السعة الاستعابية لملعب ابن بطوطة 85 الف متفرج و ملعب الرباط 80 الف متفرج . إضافة للملعب الكبير للدار البيضاء المنتظر تشييده بطاقة استعابية تناهز 95 الف متفرج مغطى بالكامل ليصبح جاهزا قبل سنة 2026 . إضافة للبنية التحتية للمدن المرتقب أن تكون مرشحة و التي يربط بينها قطار فائق السرعة . و طرق سيار و اكبر المستشفيات بالقارة .المركب الجامعي بطنجة و ابن سيناء بالرباط و المركب الجامعي الصحي بالدار البيضاء. كما أن المدن الثلاث تتميز إضافة للقرب بينها بشبكة طرق حديثة . و فنادق في أعلى مستوى . كما أن مدينة مراكش من المتوقع أن تنظم لهذه المدن حسب عدد الملاعب بكل دولة . و مراكش سيربطها قطار فائق السرعة قبل سنة 2030 بهذه المدن . و بنيتها الفندقية هي الاجود حاليا بالقارة و تعتبر قطب سياحي عالمي تضاهي كبريات الوجهات السياحية عالميا. وحسب التخمينات الأولية فمن المرتقب أن ينظم المغرب حفل افتتاح كأس العالم على أن تتولى اسبانيا تنظيم نهائي الحدث و البرتغال بمقابلات التصف النهائي .
ضربة معلم تلك التي بصمت عليها المملكة المغربية بانضمامها لهذه الدول حيث سيكون لها الحظ هذه المرة نظير عدد الدول التي يمكن أن تدعم الملف من أوروبا و إفريقيا و الامريكيتين . في ظل تواجد ملف آخر سعودي تركي لن يشكل منافسا قويا بوجود هذه الدول .