صوت الأمة: ابراهيم زباير
في مقالي حول الهزيمة الأخيرة للدفاع الجديدي أمام شباب السوالم، قلت لا شيء في الأفق، ولا شيء يوحي بالاطمئنان عن مصير الفريق الجديدي، تبعا للطريقة التي جعلت الفريق يندحر، إلى درجة وسمه بفريق بلا روح.
وطيلة تسع دورات لم يستطع الفريق القبض على النقاط الثلاثة، بل حصد سبعة هزائم، ولم تكن غلته سوى نقطتين من أصل 27، وطيلة مرحلة الإياب لم يكن نصيبه سوى نقطة واحدة من تعادل يتيم، جراء العياء الذي أصاب الجميع، عياء نفسي، أثر على الأداء، رغم تفاؤل المدرب لسعد الشابي بالخروج إلى بر الأمان، وتساءلت هل غامر الشابي بمستقبله؟
اليوم، وبعد حصيلة كارثية للفريق خلال دورات الإياب، التجأ مسيرو الفريق بل استنجدوا بعبد الرحيم طالب الذي وافق بسرعة، وهو الذي غادر الفريق تحت ضغط مطالب الجماهير ، حيث علل الرحيل بكون المدرب سيجري عملية مستعجلة على الركبة.
اليوم، غادر لسعد الشابي الذي لم تسعفه الظروف لتحقيق ما كان بخلده، وأعلنت إدارة الدفاع، أنها قامت بفسخ العقد الذي يربطها به بالتراضي بين الطرفين، معبرة عن شكرها له على كل ما قدمه للفريق من خدمات متمنية له التوفيق في مسيرته.
اليوم، نفس من كان ينتقد طالب، هم من توقعوا حلوله بالجديدة لينقد الفريق، وبمجرد تدبيج بلاغ الانفصال، أعلن عن الربان الجديد.
هي ملاحظات فقط قد نستأنس بها مستقبلا، متمنين حظا سعيدا للدفاع الجديدي رفقة طالب، لإعادة القاطرة للسكة الصحيحة وانقاذه من مراكز أسفل الترتيب وضمان البقاء ضمن قسم الصفوة.
وسبق لعبد الرحيم طالب أن قاد الفريق في عدة مناسبات، في القسم الثاني، وأعاده للقسم الممتاز، بل خاض رفقته عصبة الأبطال الإفريقية، وكان سببا في بقائه ضمن فرق النخبة في مناسبة كالتي يوجد عليها اليوم.