صوت الأمة:
“روح الثقة والتشاور” تقود قطار العلاقات المتميزة التي تربط المملكتين المغربية والإسبانية نحو محطة التميز والشراكة الاستراتيجية.
فوفق خارطة الطريق الجديدة بين المغرب وجاره الشمالي ، يسعى البلدان إلى معالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك،وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين،وكذا تنشيط مجموعات العمل المحدثة لإعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.
رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أكد أمس الثلاثاء أمام مجلس الشيوخ الإسباني ان المغرب شريك استراتيجي وحليف لإسبانيا، وان حكومته تفضل المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة في علاقتها مع بلد مهم مثل المغرب.
على النقيض من ذلك،يرى الجار الشرقي وفق هرم سلطته أن العلاقات مع المغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة رغم سياسة اليد الممدودة التي تنتجها المملكة المغربية.
فبين “روح الثقة والتشاور” مع الجار الشمالي،ونقطة اللاعودة التي أطلقتها الإيالة العثمانية السابقة، يسير المغرب في مسار الاقلاع الاقتصادي والتنمية المستدامة والتشبث بآصرة القرابة والملة التي تجمعه بمحيطه المغاربي والافريقي،وحسن الجوار والاحترام المتبادل مع الجار الإيبيري.