صوت الأمة:
ما إن انصرم شهر رمضان المبارك حتى عادت الحكومة إلى إقرار الساعة الجديدة (غرينتش +1)،إقرار صاحبه سخط وتذمر المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي من تمادي الحكومة في نهج أمر تعلم أن السواد الأعظم ،إن لم نقل الكل، يرفضه رفضا باتا لاعتبارات نفسية وجسدية واجتماعية وكذلك أمنية، مطالبين رئيس الحكومة بالعدول عن (غرينتش+1) نهائيا،والاستمرار بالتوقيت المعتاد للمملكة الذي كان يوافق زمن خط غرينتش.
بوعزة الخراطي رئيس “الجامعة المغربية لحماية المستهلك” صرح بأن الساعة الإضافية تخلق محنة لعموم المواطنين، وأن الحكومة باتت ناضجة بما يكفي لسحب اعتمادها نهائيا. من جهته رئيس “الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب” عبد الواحد الزيات صرح بأن تثبيت الساعة الإضافية يشكل اعتداء على حقوق الإنسان لما تسببه من إرهاق نفسي، دون أي اعتبارات من قبل الحكومة للآثار الصحية الناجمة عنه.
يشار إلى أن الحكومة المغربية اعتمدت توقيت (غرينتش+1) رسميا في أكتوبر 2018 بكيفية مستقرة معتبرة أن هذا الإجراء يُمكن من الإقتصاد في الطاقة ويساعد على تخفيض انبعاث ثاني أوكسيد الكربون.