أعمدة شباب الفن الامازيغي في الساحة التلفزية الفنانة فاطمة الزهراء قداير.

صوت الأمة:

مولاي عبد الله الجعفري

الشخصيات العظيمة التي ترفع لها القبعة اعترافا بما تقدمه من اعمال خيرية احسانية دون ملل ولا كلل ولا انتظار جميل من احد.
تعد الفنانة المقتدرة المتربعة على عرش التلفزة الامازيغية المغربية فاطمة الزهراء قداير رغم صغر سنها مما يفتح مستقبلا زاهرا امامها في الاعمال التلفزية والسينمائية مستقبلا

ولعل تجربة الفنانة فاطمة الزهراء قداير في دور تيليلا في مسلسل بابا علي لهذا الموسم من قوة شخصية الفنانة على فرض نفسها على الساحة التلفزية الامازيغية بمؤهلاتها القوية والواعدة وباحترافيتها الشديدة التي قل نظيرها حيث جسدت دور تليلا تلك الشخصية الرزينة القيادية الثابتة المتحملة للمسؤولية تجسيدا قويا ابهر الجمهور وتفاعلا معها تفاعلا واسعا جدا رغم الوقت الضيق والمشاهد القصيرة التي حظيت بها.
وقد اكتسبت الفنانة شهرة واسعة في الساحة الامازيغية والاعلامية خصوصا وان العمل الخيري قد طغى على الفنانة وارتبط اسمها بالاعمال الخيرية وارتباطها بشهر رمضان الابرك الذي يكون مليئا بالاعمال الخيرية من قفف رمضانية وافطارات جماعية وتدخلات انسانية يجعل برنماج الفنانة مكثفا خلال هذا الشهر.
رغم كل هذا استطاعت فاطمة الزهراء قداير تنظيم وقتها بين التمثيل والفن وبين العمل الخيري والجمعوي.