صوت الأمة:
حميد بومحارت // مكتب سيدي قاسم
بكل موضوعية واعتراف وإحقاق للحق بما يفرضه المنطق والواقع الملموس الذي يحيل إلى إعطاء كل ذي حق حقه: نستطيع القول والتأكيد أنه لم تأت هذه الترقية التي كانت متوقعة للسيد يوسف جمال رئيس المنطقة الإقليمية لجهاز الأمن الوطني بسيدي قاسم إلى مقام و منصب مراقب عام وليدة الصدفة؛ وذلك بالنظر للعمل الكبير الذي قدمه و يقدمه الرجل في أدائه لمهامه الأمنية متحملا ولسنوات ليست بالهينة تلك المسؤولية الأمنية الجسيمة محليا و إقليميا؛ كان حريصا فيها كل الحرص على رفع درجات العمل الأمني المستمر ليل نهار و طيلة أيام الأسبوع لحدوده القصوى بأسلوب يمزج بين الجدية العملية الأمنية التي رسخت و ترسخ حنكته و تجربته العاليتين والتي تظهر بجلاء من خلال تدخلاته الميدانية الحكيمة رفقة أطقم ودوريات الأمن الوطني ذات الحيوية و الدينامية المشهودة؛ مما جعل استتباب الأمن بإقليم سيدي قاسم نموذجا يحتذى به وطنيا، بالإضافة إلى تواضعه و بساطة تعامله مع المواطنين؛ التي ترسمها سياسة القرب التي ما فتئ ينهجها في القيام بمهامه، ومع كل عناصر الجهاز الأمني بالإقليم، وفي تعاملاته الإنسانية مع المواطنين التي تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية والنهج الحديث للإدارة العامة للأمن الوطني تحت قيادة السيد عبد الإله الحموشي المدير العام للأمن الوطني الذي أحدث طفرة نوعية و تطورا عاليا على الصعيد الأمني بين الماضي و الحاضر؛ مما جعل بجهاز الأمن الوطني المغربي شامخا و ذو صيت و سمعة براقة على مستوى العالم.
فليس لنا إلا أن نهنئء السيد يوسف جمال الذي تدرج عبر أسلاك جهاز الأمن الوطني عبر سنوات طوال أعطى فيها الشئء الكثير أمنيا و إنسانيا لمدينة و إقليم سيدي قاسم على ترقيته المستحقة و نتمنى له مزيدا من التألق و التميز والتوفيق و النجاح في قيادته للمنظومة الأمنية بالمنطقة و في آداء مهامه الأمنية الحاسمة و الجسيمة.