صوت الأمة:
وضاح عبد العزيز
في صباح هذا اليوم (21 فبراير) خرج بعض سكان ويسلان بشارع الحسن الثاني لرمي الأزبال، ففوجئوا بغياب الحاويات في أماكنها المعتادة التي مخصصة لها.
وتجمعت النسوة يرددن: (اش واقع؟ فين هما الطوارو ديال الزبل؟ فين غادين نرميو الزبل ديالنا اللهم إن هذا منكر، حتى الطوارو ما قالوهمش)… مما جعلهن مضطرات إلى إفراغ الأزبال حيثما اتفق.
وحسب أحد المسؤولين الذين طرقنا أبوابهم بالسؤال عن مصير الحاويات، أكد لصوت الأمة أن ترحيل الحاويات جاء ضمن استراتيجية للمجلس البلدي للمحافظة على المنظر العام لشارع الحسن الثاني.
وعن احتجاج الساكنة على الأماكن الجديدة البعيدة التي خصصت للحاويات، قال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: “صحيح انها بعيد حاليا عن الساكنة، لكن سيتم الاعتياد عليها”.
وفي انتظار اعتياد الساكنة، فالأزبال ظلت طيلة هذا اليوم تتراكم في كل بقعة من الشارع، مما يعجل بتحرك عاجل قبل تفاقم الوضع.