صوت الأمة :
من محمد قربان سيدي بنور.
تنفيدا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة ببناء مركبات دينية متكاملة بأقاليم وعمالات المملكة لتعزيز وتجديد المجال الديني والعمل على التعريف بحقائق الشريعة الإسلامية مع السهر على نشر تعاليمه السمحة وقيمه الراسخة انطلقت أشغال المركب الديني بسيدي بنور سنة 2014 على اساس نهايتها 2016.حسب بعض المصادر بقيمة مالية تقدر ب اربع ملايير نصف من ميزانية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لكونه يعتبر أكبر معلمة دينية بتراب الإقليم تظم أكبر مسجد تتكون بنايته من طابقين السفلي للرجال والعلوي للنساء يتميز بشكل هندسي معماري مغربي أصيل ومدرسة قرانية وقاعة للمحاضرات الدينية ومقر للمجلس العلمي ومقر للمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف إضافة إلى عدة مرافق اخرى من بينها جناح تجاري وحمام ودور سكنية. لكن الغريب في الأمر بعد ما استبشر الناس خيرا لأسباب غير مفهوهة مازالت مغلقة الأبواب ولم يتم افتتاحها إلى الساعة لتبقى البناية وتجهيزاتها معرضة للتدهور يوم بعديوم وعليه فان السكان يطالبون الجهات المسؤولة التدخل والعمل على التعجيل افتتاح هاذ المركب الديني بمناسبة حلول شهر رمضان المقبل الذي هو على الأبواب ليمكن الفقهاء والعلماء عن أداء رسالتهم على الوجه الاكمل ليساهموا في توعية المجتمع وترسيخ التوابت الدينية والوطنية وخدمة الصالح العام ويبقى السؤال المطروح هل ستعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على التعجيل افتتاح المركب الديني بسيدي بنور خصوصا ونحن مقبلون على شهر رمضان
