أخر أخبار

ico الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) يعلن تأجيل منافسات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، إلى غشت المقبل ico “إلياس المالكي يُشيد بفوزي لقجع في استقبال تاريخي بعد تألقه في دوري الملوك” ico موجة برد مرتقبة من الثلاثاء إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية) ico “شباب السوالم والنادي المكناسي يتقاسمان النقاط في مواجهة نارية!” ico أولمبيك آسفي يتفوق على شباب المحمدية في الجولة 18 من البطولة الاحترافية “إنوي” ico تجمع إعدادي للمنتخب الوطني لمواليد سنة 2000 فما فوق ico افتتاح مدرسة لتكوين حراس الأمن بمراكش.. بنية جديدة لدعم منظومة التكوين الشرطي ico جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1304 أشخاص بمناسبة ذكرى 11 يناير ico الإعفاءات الجزئية لفائدة المقاولات المدينة: فتح استثنائي لقباضات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يومي السبت والأحد القادمين ico الدعم الاستثنائي الموجه لقطاع الصحافة والنشر سينتهي في شهر مارس المقبل بعد تفعيل المرسوم الجديد ذي الصلة (السيد بنسعيد)

بنموسى يجمد استفادة مسؤولين كبار من “تعويضات غير قانونية”.

14 مارس 2024
A+
A-

صوت الأمة:المراسل/محمد قبة مكتب دمنات

جمد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية استفادة مسؤولين كبار بالوزارة ب”شكل تدليسي” من تعويضات عن السكن تناهز 10آلاف درهم شهريا.
القرار وحسب مصدر نقابي أربك مديرين مركزيين ومديري أكاديميات ورؤساء مصالح.
جاء ذلك بعد أن قرر بنموسى فتح هذا الملف الذي تم احتجازه بثلاجة “باب الرواح” على عهد خمس وزراء، وذلك بضغط من صقور الوزارة.
وبادر بنموسى لوقف هذا الريع علما أن الأمر يتعلق بقائمة طويلة من المسؤولين الذين يستفيدون نهاية كل شهر من تعويض دسم عن السكن، رغم احتلالهم لسكن أو سكنين وظيفيين.
وسبق للوزارة على عهد بملختار أن أعلنت عزمها إجراء بحث لكشف لائحة المستفيدين من هذه التعويضات التي تم منحها لهم بشكل شهري، رغم استفادتهم من سكن وظيفي عبارة عن شقق فاخرة وفيلات، وذلك من خلال إدراج إطارهم الأصلي في الوثائق الإدارية الخاصة بالطلبات عوض صفاتهم الرسمية لضمان الحصول على السكن والتعويض في نفس الوقت، علما أن قائمة التعويضات التي تمنح لهم تضم أيضا مبلغ 3000 درهم مخصصة للماء والكهرباء والتدفئة، و800 درهم مخصصة للهاتف، قبل أن يتم دفن هذه الفضيحة دون اتخاذ أي إجراء.
وحسب مصدر “نشيان” فإن بنموسى، قام بتجميد صرف التعويض الشهري عن السكن، فيما تطرح علامات استفهام حول ما إذا كان هذا الإجراء توطئة لمطالبة مسؤولي الوزارة بإرجاع المبالغ التي تحصلوا عليها طوال السنوات الماضية دون موجب حق، وهي المبالغ التي تقدر بعشرات الملايين.
واعتبر المصدر ذاته أن قرار الوزير هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها تبقى منقوصة في حال عدم التطبيق السليم للقانون، وذلك من خلال استرجاع المال العام الذي تم تحويله لعشرات المسؤولين من خلال التحايل على القانون، علما أن بعض هؤلاء سارعوا لإخلاء السكن الوظيفي مباشرة بعد هذا القرار.
وشددت ذات المصادر على ضرورة فتح جميع الفضائح التي وضعت داخل ثلاجة الوزارة، والقطع مع تكريس الإفلات من العقاب، بدل تفعيل شعار “عفا الله عما سلف” مع كل تغيير وزاري، وخاصة الفضائح المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: