صوت الأمة:
ذ : أشرف ليمام
بفضل رعاية الأمير مولاي رشيد، تشهد رياضة الغولف في المملكة المغربية العلوية الشريفة تقدمًا ملحوظًا وتطورًا مستمرًا، حيث تعتبر هذه الرياضة الراقية من بين الألعاب التي تتمتع بشعبية واسعة على مستوى العالم. تُعَدُّ مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد في دعم وتطوير هذه الرياضة أمرًا لا يُمكن إغفاله، فقد أسهمت جهوده وتفانيه في تحسين البنية التحتية وتطوير الملاعب والمرافق الخاصة بالغولف في المملكة، مما جعل المغرب وجهة مرموقة على خارطة الرياضة العالمية.
من خلال استضافة المسابقات الدولية الكبرى، يتم تعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية راقية ومتطورة، حيث تجذب هذه الفعاليات الرياضية المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، وتسهم في تعزيز السياحة الرياضية وتنشيط الاقتصاد المحلي.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى جهود صاحب السمو الملكي لتوطين هذه الرياضة بين الشباب المغربي، من خلال تنظيم برامج تدريبية ومسابقات محلية، وتوفير الدعم والتشجيع للمواهب الشابة، مما يسهم في بناء جيل جديد من اللاعبين المحترفين وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الرياضية العالمية.
تجسد رعاية المولوية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد لرياضة الغولف مثالًا رائعًا للالتزام بتطوير الرياضة وتعزيز الهوية الرياضية للدولة، وتعكس الرؤية الحكيمة للمملكة نحو بناء مجتمع رياضي متطور ومتنوع يساهم في تعزيز الاندماج والتفاهم الدولي .