أخر أخبار

ico أمن البيضاء : حجز ما مجموعه تسعة ملايين و771 ألف ( 9.771.000 ) وحدة من المفرقعات والشهب الاصطناعية التي يشكل استخدامها خطرا على أمن الأشخاص والممتلكات ico الطقس ليوم الاربعاء بالمغرب ico سفيان بوفال، يلتحق بصفوف نادي سان جيلواز البلجيكي لموسمين ،قادما من نادي الريان القطري ico يوم الخميس هو فاتح شهر ربيع الأول لعام 1446 ه ico الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: انطلاق عملية تجميع المعطيات لدى الأسر ico وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يقوم بزيارة تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية ببرشيد. ico اللائحة النهائية لعناصر المنتخب الوطني لمبارتي الغابون وليسوطو ico زخات رعدية مصحوبة بحبات برَد وبهبات رياح مرتقبة اليوم الخميس بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية) ico محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر.. نحو زيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمدينة الجديدة والمناطق المجاورة ico بلاغ وزارة العدل :العفو عن مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة

العيطة المغربية تراث مغربي أصيل .

17 مارس 2024
A+
A-

صوت الأمة:

ذ : أشرف ليمام

عندما نتحدث عن الفن “العيطة” المغربية، نتذكر فورًا الروح العريقة والتراث الثقافي الغني لهذه الفنون التي تعكس جوانب مختلفة من حياة الشعب المغربي. تعتبر العيطة جزءاً لا يتجزأ من الثقافة المغربية، حيث تمثل واحدة من أبرز الأنماط الغنائية التي تمزج بين الإيقاعات التقليدية والكلمات العميقة ذات الأصالة.

تنطلق أصول العيطة في المغرب منذ قرون طويلة، حيث كانت تستخدم في الأعراس والمناسبات الاجتماعية لإضفاء جو من البهجة والفرح على الأجواء. تعتمد العيطة على توزيع دوري بين العازفين والمغنين، حيث يقوم كل فرد بدوره في تقديم الأداء الفني بشكل متناغم ومتميز.

من الجوانب البارزة للعيطة المغربية هو تنوع مواضيعها، حيث تتناول القضايا الاجتماعية والثقافية والرومانسية بطريقة مبتكرة ومؤثرة. تتميز كلمات العيطة بالعمق والصدق، حيث تنطلق من تجارب الحياة اليومية للناس العاديين، مما يجعلها قريبة من قلوب الجمهور وتعبر عن مشاعرهم بشكل مباشر.

لا يمكننا إلا أن نذكر بعض الأسماء البارزة في عالم العيطة المغربية، مثل الفنانين الكبار مثل إخوان المرنيسي، شيخة الحمونية،حجيب، بنت الحسين، جمال الزرهوني، ولد صوبة، وغيرهم الكثير، الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير هذا الفن الراقي والأصيل.

باختصار، يمثل الفن “العيطة” المغربية جزءاً مهماً من الهوية الثقافية للمغرب، حيث يجسد تراثًا غنيًا وعميقًا يتجدد مع مرور الزمن، مما يجعله موروثًا قيمًا يجب الحفاظ عليه ودعمه لضمان استمراريته واستمرارية تأثيره الإيجابي على المجتمع .

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: