أخر أخبار

ico أمن البيضاء : حجز ما مجموعه تسعة ملايين و771 ألف ( 9.771.000 ) وحدة من المفرقعات والشهب الاصطناعية التي يشكل استخدامها خطرا على أمن الأشخاص والممتلكات ico الطقس ليوم الاربعاء بالمغرب ico سفيان بوفال، يلتحق بصفوف نادي سان جيلواز البلجيكي لموسمين ،قادما من نادي الريان القطري ico يوم الخميس هو فاتح شهر ربيع الأول لعام 1446 ه ico الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: انطلاق عملية تجميع المعطيات لدى الأسر ico وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يقوم بزيارة تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية ببرشيد. ico اللائحة النهائية لعناصر المنتخب الوطني لمبارتي الغابون وليسوطو ico زخات رعدية مصحوبة بحبات برَد وبهبات رياح مرتقبة اليوم الخميس بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية) ico محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر.. نحو زيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمدينة الجديدة والمناطق المجاورة ico بلاغ وزارة العدل :العفو عن مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة

السياحة الداخلية في ظل الأزمة الاقتصادية.

20 يوليو 2024
A+
A-

صوت الأمة:

المصطفى دراݣي / حد السوالم
على مقربة من نهاية شهر يوليوز الحالي ، سجل المهتمون بالشأن السياحي خاصة السياحة الداخلية تراجعا غير مسبوق في مثل هذه الفترة الصيفية ، سواء بمدن الشمال المطلة على البحر المتوسط، أو تلك المطلة على الأطلسي،أو الحمامات الاستشفائية كمولاي يعقوب وسيدي حرازم ،و حتى بالنسبة للمدن العتيقة ذات الحمولة التاريخية.
ورجح خبراء السياحة ذلك لعدة عوامل ،لكن الاقتصادي منها يبقى الأهم.
فغلاء الأسعار وتدني القدرة الشرائية وتزامن هذه الفترة مع عيد الأضحى المبارك الذي أثقل كاهل المواطنين جراء الأثمنة الخيالية التي لم يسبق لها مثيل؛ كان لها التأثير المباشر على الوضعية السياحية المتدنيةبالمغرب.زد على ذلك الخدمات المقدمة من طرف أرباب المقاهي والفنادق بأثمنة مبالغ فيها.وسلوكات أصحاب المظلات الشمسية بالشواطئ الذين يحتلون بعض الأماكن ولايسمحون للمستجممين باستغلالها إلا بعد دفع إتاوات ما أنزل الله بها من سلطان،وكل ذلك في غياب أي مراقبة للسلطات المختصة قصد الزجر واستئصال مثل هذه السلوكات الدنيئة.
أما مواقف السيارات فموضوع آخر،لنا عودة في تفصيله.
ولا ينبغي نسيان مسألة تؤرق السائح المغربي على مر السنوات إذا أراد قضاء جزء من عطلته داخل الوطن،ألا وهي السومة الكرائية المرتفعة للشقق أو الغرف الفندقية والتي لاتتلاءم والدخل المحدود للمواطن.
لكن أهم عامل هذه السنة،والذي وضع البيضة في الطاس( كما نقول بلغة الدارج) هو لجوء الدولة إلى صرف أجرة شهر يوليوز للموظفين قبل أوانها للاستعانة بها لتلبية حاجيات عيد الأضحى المبارك،وبالتالي ،فالطبقة المتوسطة المكونة من الموظفين أساسا والذين ينشٌطون دواليب السياحة الداخلية ،صارت عاجزة عن تأمين عيشها اليومي ، فكيف لها أن تفكر أصلا في وضع برمجة خاصة بالعطلة الصيفية؟
فالجميع الآن يترقب شهر غشت الذي سيكون حامي الوطيس ، والذي سيتأرجح بين مطرقة ما ذُكر آنفا وبين سندان مُغريات الإشهار بمواقع التواصل الاجتماعي التي تحاول إستمالة الزوار بكل ما أوتيت من قوة.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: