صوت الأمة:
15/03/2025 : سيدي قاسم
رشيد بوناضر
تعتبر كرة اليد من الرياضات الجماعية التي تحظى بشعبية كبيرة في المغرب،و في مدينة سيدي قاسم، يبرز فريق كرة اليد كممثل للإقليم في البطولة الوطنية للقسم الثاني، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها المكتب المسير، خاصة على الصعيد المالي.
يواجه فريق الإتحاد القاسمي لكرة اليد إكراهات مالية تؤثر بشكل مباشر على أدائه واستعداده للمنافسات. قلة الدعم المالي تؤدي إلى صعوبات في توفير المستلزمات الرياضية، مثل الأزياء والمعدات، بالإضافة إلى تكاليف السفر والتنقل للمباريات و الأكل . هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود من الجهات المانحة ، سواء من المجلس الجماعي أو الإقليمي و حتى الجهوي، لدعم الفريق وتشجيعه على الإستمرارية .
رغم هذه الصعوبات، تمكن الفريق القاسمي من تحقيق نتائج مشرفة في البطولة الوطنية. يظهر اللاعبون التزامًا كبيرًا وروحًا عالية، حيث يتدربون بجد ويعملون على تطوير مهاراتهم. قيادة الفريق تعتمد على مدرب ذو خبرة كبيرة اد عبد الله بوتول، الذي يسعى إلى بناء فريق قوي ومتماسك، قادر على المنافسة بقوة في المباريات .
يطمح فريق القاسمي لكرة اليد إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. الهدف هو الارتقاء إلى القسم الأول من البطولة الوطنية، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة وتخطيطًا استراتيجيًا. يعمل الفريق على تطوير المواهب الشابة، وضمان استمرارية النجاح من خلال تأسيس جميع الفئات العمرية من أجل تطعيم الفريق الأول بلاعبين جدد.
تظل كرة اليد في مدينة سيدي قاسم مثالًا حيًا على الإصرار والتحدي. رغم الصعوبات، يبقى الأمل موجودًا في تحقيق الإنجازات والمنافسة على أعلى المستويات. دعم المجتمع والجهات المعنية سيكون له تأثير كبير على مستقبل الفريق، مما يعزز من مكانة كرة اليد في الإقليم ويحفز الشباب على ممارسة الرياضة.
و في الأخير نأمل من الجهات المانحة دعم الفريق بقوة من أجل إستمرارية هذه الرياضة بإقليم سيدي قاسم و تألقها على الصعيد الوطني .
