أخر أخبار

ico إقبال قياسي على تذاكر “الكان 2025” قبل انطلاقها ico موسم حج 1448هـ .. تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025 ico وجدة : القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة . ico تطوان: توقيف أحد الموالين لتنظيم داعش كان في طور تنفيذ مخطط إرهابي وشيك وبالغ الخطورة (المكتب المركزي للأبحاث القضائية) ico تعبئة أمنية مسبقة لتأمين المعرض الوطني للحوامض من 26 إلى 29 نوفمبر بإشراف المنطقة الأمنية لمدينة سيدي قاسم ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات تحيي الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد ico السيد بنسعيد: مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة يروم تعزيز الصلاحيات والإمكانيات القانونية للمؤسسة ico المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يقلب الطاولة على الفلبين ويحقق أول انتصار له في كأس العالم ico رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان -ثمين الموقف الإيجابي لجمهورية كازاخستان بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ -التأكيد على الدعم الدولي المتبادل خاصة في أروقة الأمم المتحدة… ico المديرية العامة للأمن الوطني تطلق أشغال مؤتمر الإنتربول في دورته 39 من مراكش

الطريق السيار فاس- طنجة عبر وزان: من العزلة إلى ركاب التنمية

23 أبريل 2025
A+
A-

صوت الأمة: عبد الإله كبريتي
في خطوة تحمل بين جنباتها بشائر النماء، وأصداء الرخاء، أطلق المغرب مشروع الطريق السيار الجديد الرابط بين فاس وطنجة، مرورا بعروس جبالة وزّان، ليشكل بذلك حلقة وصل بين المجد العريق في فاس، وأفق الانفتاح في طنجة. هذا المشروع، الذي يمتد على طول 252 كيلومترا، ليس مجرد إسفلت يعبُر الجغرافيا، بل هو حلم يمشي على الأرض نحو غدٍ أكثر ازدهاراً.
لقد كانت مناطق مثل وزان وجرف الملحة، إلى عهد قريب، تشكو من العزلة وتئن تحت وطأة التهميش. لكن اليوم، ومع هذا الطريق الجديد، ستنتقل هذه المدن من هامش الخريطة إلى قلب التنمية. فالطريق السيار ليس فقط وسيلة نقل، بل وسيلة نهوض، وجسر عبور نحو الفرص والآفاق.

وسيقلص هذا الطريق مدة السفر من أربع ساعات ونصف إلى ساعتين وعشرين دقيقة، لكنّه سيُوسّع نطاق التواصل بين الشمال والداخل، ويُعمّق روابط الوطن الواحد. تقليص الزمن هنا ليس مجرد أرقام، بل هو استثمار في الوقت، وكرامة للمسافر، ودفعة قوية لعجلة الاقتصاد.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية المغرب 2030، تلك الرؤية التي لا تكتفي برسم الطموحات، بل تجعلها واقعا ينبض على الأرض. فبين الحرف الأول من اسم فاس، والنقطة الأخيرة في طنجة، سيمتد هذا الطريق كقصيدة وطنية كتبتها الإرادة، وخطّتها التنمية، وتغنّى بها المواطن.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: