أخر أخبار

ico وجدة : القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة . ico تطوان: توقيف أحد الموالين لتنظيم داعش كان في طور تنفيذ مخطط إرهابي وشيك وبالغ الخطورة (المكتب المركزي للأبحاث القضائية) ico تعبئة أمنية مسبقة لتأمين المعرض الوطني للحوامض من 26 إلى 29 نوفمبر بإشراف المنطقة الأمنية لمدينة سيدي قاسم ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات تحيي الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد ico السيد بنسعيد: مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة يروم تعزيز الصلاحيات والإمكانيات القانونية للمؤسسة ico المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يقلب الطاولة على الفلبين ويحقق أول انتصار له في كأس العالم ico رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان -ثمين الموقف الإيجابي لجمهورية كازاخستان بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ -التأكيد على الدعم الدولي المتبادل خاصة في أروقة الأمم المتحدة… ico المديرية العامة للأمن الوطني تطلق أشغال مؤتمر الإنتربول في دورته 39 من مراكش ico المؤتمر العام الـ21 لل(يونيدو).. المغرب شهد تحولا صناعيا عميقا على مدى العقدين الماضيين ico وزارة الثقافة والتواصل… صمتٌ يثير العاصفة داخل الجسم الصحفي

قطاع اللحوم بالمغرب :إقبال متزايد وإجراءات حكومية لتأمين الاستقرار

6 مايو 2025
A+
A-

صوت الأمة: المصطفى دراݣي
في خضم موجة متصاعدة من الاهتمام الشعبي بأسعار المواد الغذائية، يطفو على سطح النقاش العمومي ملف أسعار الدواجن، التي شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعًا لافتًا، أثار تساؤلات واستفسارات في صفوف المواطنين. وفي هذا السياق، خرج وزير الفلاحة والصيد البحري، أحمد البواري، بتصريحات تُضيء زوايا هذا الملف، وتوضح الأسباب والخلفيات، وتكشف عن قرارات حكومية قيد التنفيذ.

الوزير، الذي بدا واثق الخطى، نافى كل شبهة اختلال في الإنتاج، وكل شائعة عن نُدرة أو تراجع في العرض، مؤكدًا أن الطلب المتزايد على لحوم الدجاج، بعد أن ضاقت القدرة الشرائية عن اللحوم الحمراء، هو السبب الرئيس في هذا الارتفاع. فالناس، كما قال، “استبدلوا الحمراء بالبيضاء، فارتفع الطلب وارتقت الأسعار”.

وفي معرض حديثه عن التدابير الحكومية، أشار البواري إلى حزمة من الإجراءات الاستباقية، تهدف إلى ضبط السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب. من بين هذه التدابير: رفع إنتاج الكتاكيت، وإعفاء وارداتها من الرسوم الجمركية، في خطوة وصفها بعض المتتبعين بـ”الذكية”، لكونها تضرب على وتر الإنتاج، وتدفع بعجلة التزويد إلى الأمام.

ولم تتوقف الحكومة عند حدود الدواجن، بل بسطت حمايتها على القطاعات المرتبطة، فأعلنت عن تعليق الرسوم على استيراد العجول والأغنام، ومنع ذبح إناث الأبقار، ما يعكس حرصًا واضحًا على تأمين مستقبل الثروة الحيوانية، وحماية الأمن الغذائي الوطني من التقلبات.

وفي قلب هذه الإصلاحات، يلوح تشجيع الاستثمار في سلاسل الإنتاج كحل استراتيجي طويل الأمد، يسعى إلى ضمان وفرة مستدامة في المعروض، واستقرار دائم في الأسعار.

ويُجمع المراقبون على أن هذه الإجراءات، رغم تباين وجهات النظر حول فعاليتها الآنية، قد ساهمت في استقرار أسعار الخضر واللحوم خلال مستهل سنة 2025، وهو مؤشر مطمئن في زمن يضجّ بالأزمات الاقتصادية على الصعيد الدولي.

هكذا، بين ارتفاع في الطلب، وسعي حكومي للرد بالحكمة والحنكة، تظل الدواجن حاضرة على الموائد، وراسخة في معادلات الاقتصاد الوطني، في انتظار حصاد هذه السياسات، التي لا تَعدُ بالمعجزات، لكنها تراهن على التوازن والإنصاف

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: