أخر أخبار

ico وجدة : القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة . ico تطوان: توقيف أحد الموالين لتنظيم داعش كان في طور تنفيذ مخطط إرهابي وشيك وبالغ الخطورة (المكتب المركزي للأبحاث القضائية) ico تعبئة أمنية مسبقة لتأمين المعرض الوطني للحوامض من 26 إلى 29 نوفمبر بإشراف المنطقة الأمنية لمدينة سيدي قاسم ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات تحيي الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد ico السيد بنسعيد: مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة يروم تعزيز الصلاحيات والإمكانيات القانونية للمؤسسة ico المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يقلب الطاولة على الفلبين ويحقق أول انتصار له في كأس العالم ico رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان -ثمين الموقف الإيجابي لجمهورية كازاخستان بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ -التأكيد على الدعم الدولي المتبادل خاصة في أروقة الأمم المتحدة… ico المديرية العامة للأمن الوطني تطلق أشغال مؤتمر الإنتربول في دورته 39 من مراكش ico المؤتمر العام الـ21 لل(يونيدو).. المغرب شهد تحولا صناعيا عميقا على مدى العقدين الماضيين ico وزارة الثقافة والتواصل… صمتٌ يثير العاصفة داخل الجسم الصحفي

المغرب يُبحر بإفريقيا نحو مجدٍ أطلسي مشترك .

8 مايو 2025
A+
A-




صوت الأمة: المصطفى دراݣي
في خضمّ تحولات عالمية لا تعرف السكون، وفي زمن تتزاحم فيه التحديات كما تتعانق الآمال، أطلّ المغرب من بوابة الرأس الأخضر، على لسان وزير خارجيته ناصر بوريطة، ليؤكد من جديد أن المملكة ليست مجرّد متفرج في مسرح الأحداث الإفريقية، بل فاعلٌ متبصر، وشريكٌ بصير، يحمل همّ القارّة ويسعى إلى رفعتها.

ففي الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية، لم يكن صوت المغرب مجرد صدى دبلوماسي، بل كان نداءً من الأعماق إلى بناء فضاء إفريقي أطلسي يكون قطباً جيو-استراتيجياً فاعلاً ومزدهراً، يجمع بين الأمن والازدهار، وبين السلم والاستقرار.

وقد شدد بوريطة، في خطاب يفيض عزماً ويتقد إيماناً، على أهمية التعاون الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة، قائلاً إن اليد الواحدة لا تصفق، وإن القارب لا يبلغ برّ الأمان إلا بتضافر المجاديف. فالعالم لم يعد يتّسع للأصوات المتفرقة، بل يستجيب لأوتار العمل المشترك، ويتناغم مع ألحان التكامل والتنمية.

وفي رؤية مغربية لا تقتصر على الأقوال، بل تُترجم إلى أفعال، عبّر الوزير عن استعداد المملكة لتقاسم خبراتها في مجالات متعددة، من الأمن إلى التنمية المستدامة، ومن التكامل الإقليمي إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب. هي روح التضامن المغربي التي طالما آمنت بأن تقدم إفريقيا لا يكون إلا بأيدي أبنائها، وبوحدة صفوفها، وبإرادة تتجاوز العقبات كما تتحدى الأنواء.

إنها ليست مجرد دعوة، بل رسالة محمولة على أجنحة الوفاء للقارة، يوجهها المغرب إلى شركائه في الفضاء الأطلسي الإفريقي: تعالوا نبني، تعالوا نتعاون، تعالوا نحلم معاً… فالمستقبل لا ينتظر المترددين، بل يكتب سطوره من يجرؤون على الإقدام.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: