أخر أخبار

ico وجدة : القافلة الجهوية للتعريف بنظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة . ico تطوان: توقيف أحد الموالين لتنظيم داعش كان في طور تنفيذ مخطط إرهابي وشيك وبالغ الخطورة (المكتب المركزي للأبحاث القضائية) ico تعبئة أمنية مسبقة لتأمين المعرض الوطني للحوامض من 26 إلى 29 نوفمبر بإشراف المنطقة الأمنية لمدينة سيدي قاسم ico الهيئة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء – سطات تحيي الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد ico السيد بنسعيد: مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة يروم تعزيز الصلاحيات والإمكانيات القانونية للمؤسسة ico المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة يقلب الطاولة على الفلبين ويحقق أول انتصار له في كأس العالم ico رئيس مجلس النواب يتباحث بالرباط مع رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان -ثمين الموقف الإيجابي لجمهورية كازاخستان بشأن الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ -التأكيد على الدعم الدولي المتبادل خاصة في أروقة الأمم المتحدة… ico المديرية العامة للأمن الوطني تطلق أشغال مؤتمر الإنتربول في دورته 39 من مراكش ico المؤتمر العام الـ21 لل(يونيدو).. المغرب شهد تحولا صناعيا عميقا على مدى العقدين الماضيين ico وزارة الثقافة والتواصل… صمتٌ يثير العاصفة داخل الجسم الصحفي

العرائش : ضبط شركة لتدبير النظافة متلبسة بسرقة الكهرباء

9 مايو 2025
A+
A-

صوت الأمة: متابعة
من قلب العرائش، مدينة الأبواب البحرية والتاريخ العريق، تفجرت فضيحة ترنُّ أصداؤها في الأزقة قبل المنابر، وترسم في الأذهان سؤالًا غاضبًا: من ينظّف مدينة يُلوثها من أوكلت إليه مهمة تنظيفها؟

في مشهد لا يليق بمقام مدينة تنبض بالحضارة، ضُبطت شركة “العرائش بيئة”، المفوض لها تدبير قطاع النظافة، متلبسة بسرقة الكهرباء، إذ تم ربط مستودع تابع لها وسط المدينة بشبكة التيار الكهربائي خلسة، في غياب كل وازع قانوني أو أخلاقي.
إنه التيار الذي تسللت إليه أيدٍ كان الأجدر بها أن ترفع المكنسة لا أن تمد الأسلاك، وأن تصون الأمانة لا أن تعبث بثقة الناس.

وأيُّ مصيبة أفدح من أن تتحول يد الخدمة إلى يد خيانة؟
وأيّ عذرٍ يقنع ساكنةً علّقت آمالها على صفقة قُدّر لها أن تمتد سبع سنوات، وتُكلف خزينة الجماعة ما يفوق 22 مليون درهم سنوياً؟
فهل هذا هو الثمن الذي يُدفع من أجل كهرباء مسروقة، وأخلاق مصلوبة على أعمدة الإنارة؟

الرأي العام المحلي يعيش على صفيح من الغضب، يترقب الرد الرسمي ويترصّد المآل، فالفضيحة ليست في السرقة وحدها، بل في صمت الجهات التي يفترض بها أن تراقب وتحاسب.
فالأسلاك التي امتدت في الظلام، لا تُضيء إلا زيف الشعارات، وسوء التدبير، وخرق بنود الثقة قبل دفاتر التحملات.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: